أوقف نادي الخور القطري جميع المفاوضات التي تجرى بين عدد من الأندية السعودية ومدافع الفريق البحريني السيد محمد عدنان وذلك لعدم قانونية المفاوضات من جهة ولتمسك النادي باللاعب من جهة أخرى. وكانت أخبار صحفية كشفت عن مفاوضات يجريها ناديا النصر والشباب السعوديان مع اللاعب بغية التعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية التي ستبدأ في الرابع من يناير المقبل. وقال وكيل اللاعب محمود أبو إدريس إن جميع العروض التي تلقاها لانتقال اللاعب لم تحمل الصبغة الرسمية، موضحا بأنها لم تتعد اتصالات من بعض الوكلاء دون تحديد هوية النادي الذي يفاوضون باسمه. وشدد أبو إدريس في تصريح ل"دنيا الرياضة" أنه وموكله يحترمون عقد اللاعب مع الخور الذي يتبقى عليه عام ونصف، وهو ما يمنع قانونياً دخوله في أي مفاوضات جانبية دون المرور بناديه. من جهته لم يخف السيد محمد عدنان أمنيته في اللعب في الدوري السعودي، واصفاً إياه " أقوى المسابقات العربية على الإطلاق"، قبل ان يستدرك قائلا: "تلك تبقى مجرد أمنية؛ لكنني سأبقى رهن إشارة نادي الخور احتراماً لعقدي وتقديراً لمسؤوليه الذين وقفوا معي وقفات لا يمكن أن أتنكر لها". وأضاف في تصريحه ل"دنيا الرياضة": "المفاوضات معي لم تأخذ الصبغة الرسمية حتى الآن، وإذ ما حدث ذلك فإن القرار سيكون بيد نادي الخور، وأي شيءٍ يرونه مناسباً سواء ببقائي أو رحيلي سأتقبله". وأشار اللاعب الدولي البحريني أن ناديه القطري يمر حالياً بظروف صعبة للغاية، إذ يتذيل جدول الترتيب في الدوري، وهو ما يجعل التفريط به أمراً صعباً، مؤكداً استعداده للعمل على إنقاذ الفريق من الواقع الصعب الذي بات يتهدده. وقال: "قد يفسر البعض رحيلي عن الفريق في هذا الوقت بأنه هروب من المسؤولية، وأنا لست ممن يخذل من وثق به وأكرمه، وهو حالي مع أهل الخور، فأنا اعتبر نفسي واحداً منهم، وسأظل وفياً لهم".