تراجع مؤشر سوق دبي المالية الاثنين بعد نصف ساعة من الافتتاح بنسبة 6,90% بينما تراجعت سوق أبوظبي بنسبة 7,6%. واتت هذه الانخفاضات الحادة في أول جلسة تداول منذ إعلان حكومة إمارة دبي الأربعاء طلبها تجميد استحقاقات ديون مجموعة دبي العالمية، الأمر الذي تسبب بصدمة في الأسواق العالمية يومي الخميس والجمعة الماضيين. وتراجع سهم اعمار القيادي في سوق دبي بالحد الأقصى تقريبا (9,86%)، علما أن سوقي دبيوأبوظبي والأسهم المدرجة فيها لا يمكنها أن تتراجع بأكثر من 10% في جلسة تداول واحدة. وكذلك تراجعت معظم الأسهم النشطة في سوق دبي بشكل حاد مثل ارابتيك (9,77%) وبنك دبي الإسلامي (9,96%) وديار (9,72%)، وفي سوق أبوظبي تراجعت أسهم قطاع العقارات ب9,90% والاتصالات ب9,73% واسهم القطاع المصرفي ب6,61%، كما تراجعت في سوق أبوظبي أسهم 23 شركة من الشركات ال70 المدرجة، بالحد الأقصى المسموح بت (10%). واتت هذه التراجعات الحادة في سوقي دبيوأبوظبي بالرغم من إعلان المصرف المركزي الإماراتي الأحد انه وضع سيولة إضافية في تصرف المصارف المحلية والأجنبية العاملة في البلاد محاولا طمأنة السوق، ولا سيما القطاع المصرفي.