من يعيّد على الآخر ...سؤال مهم يطرحه عشاق الاتحاد والأهلي أو الأهلي والاتحاد قبل أي مواجهة مرتقبة بين الفريقين سواء كانت مواجهة مهمة أو حتى دورية لاتقدم أو توخر بين الفريقين، فالمواجهات التي تقام قبل الأعياد أو بعدها ينظر لها عشاق الفريقين نظرة مختلفة، فالفائز يعتبر ذلك الفوز بالنسبة له هو العيد بعينه خصوصاً، وأنه انتصر على منافسه وغريمه التقليدي ولها حسابات مختلفة بعيدة عن حسابات الدوري، وفي المواجهة المقبلة بين الفريقين يوم السابع عشر من ذي الحجة ستكون هناك حسابات مختلفة لكل فريق فالاتحاد يبحث عن تأكيد احقيته بالمنافسة بهزيمة غريمه التقليدي، ويؤمن الاتحاديون أن الخسارة؛ فيما لو قدر الله وحدثت فانها ستقودهم لمنحنى هم في غنى عنه، والفوز قد ينسي الجماهير الاتحادية ألم خسارة دوري ابطال آسيا، وفي الأهلي سيدخل الفريق المواجهة بشكل جديد بعد استقالة مدربهم الارجنتيني الفارو وقيادة مساعده لتدريبات الفريق مؤقتاً لحين وصول المدرب الجديد الذي يستبعد قيادته للفريق في هذه المواجهة، كما هي حسابات المدربين الا اذا أراد المغامرة والحصول على ثقة مبكرة بالفوز في اول لقاء على الغريم التقليدي. كوكبة النجوم التي يضمها كل فريق ستجعل المواجهة ممتعة كما وصفها كالديرون، ولكن السؤال الأهم كيف سيكون حال كل فريق بعد نهاية المواجهة سواء للاتحاد الباحث عن الذات او الأهلي المتجدد.