بعد الإصابة القوية التي تعرض له نجم وسط الهلال الدولي احمد الفريدي نهاية الموسم الرياضي الماضي في إياب كأس دوري الأبطال أمام النصر وهي عبارة عن كسر مضاعف في الساق للا لتحام القوي من المهاجم ريان بلال والتي أبعدته أكثر من ستة أشهر عن الملاعب، تساءل الشارع الرياضي هل سيعود الفريدي لمستواه المعروف وتقديم نفسه من جديد كأحد أبرز اللاعبين فناً وابداعاً داخل المستطيل الأخضر والذي جعل البعض يلقبه بال(الفيلسوف)، لتقليده لحركات الثنيان في التمرير والتسديد وتسجيل الأهداف، إلا أن هذا الشاب المميز رفض الاستسلام لآفة الإصابة، والتي أوقفت مسيرة عدد كبير من اللاعبين، لم تكن لديهم عزيمة وإصرار الفريدي القوي على العودة، إذ سجل هذا الموسم بداية جيدة وعودة حميدة، لتسجيل نفسه ضمن تشكيلة الفريق الأساسي، والمساهمة في أكثر من لقاء في التسجيل والمساهمة في انتصارات فريقه. شخص مقرب من اللاعب أكد لي بأن الفريدي منذ ثاني يوم من إجراء العملية عاهد نفسه على قهر الإصابة والعودة لمحبوبتة، والذي تحقق له بالعزيمة والإصرار وضبط الذات على التصدي بقوة لاختبار الإصابة.