على مدار 30 سنة ماضية كان لقطبي المدينة أحد والأنصار دور بارز وعلامة تاريخية في بعض انجازات الرياضية السعودية التي تحققت في معظم الألعاب من خلال عدد كبير من الأسماء الذين قدمتهم للكرة السعودية، وانتقلوا للأندية الأخرى في فترة سابقة بسبب الظروف المالية والبحث عن الشهرة ساهم 70 لاعباً دفعتهم أندية المدينة في دفع مسيرة تلك الأندية التي انتقلوا اليها لتحقيق البطولات ولايزال بعضهم يتواجدون في الملاعب؛ فيما اعتزل اغلبهم، وكان نادي أحد أوفر حظاً من شقيقه الأنصار في هذا المجال وسجل تفوق في عدد النجوم الذين قدمهم للأندية الأخرى والمنتخبات الوطنية، في جميع الألعاب، وليس القدم وحدها. ومن ابرز الأسماء الكبيرة التي قدمها قطبا المدينة أحد والأنصار للأضواء والشهرة في كرة القدم، عبد الله فوده، سمير عبد الشكور، حمزة إدريس، بندر جار الله، موسى مرزوق، حمزة صالح، مالك معاذ، رضا تكر، احمد الفريدي، ريان بلال، محمد خوجه، وآخرون كثر، وفي الألعاب المختلفة محمد طاهر، ياسر عقيل، حمزة شعيب، عبد السلام عبد القادر، بندر العنبر. العديد من النقاد والمتابعين أكدوا بان تراجع مستوى أحد والأنصار على مستوى كرة القدم، سيستمرفي ظل التفريط في مواهب المدينة، والسبب الرئيسي لذلك ضعف المردود المالي، وقلة دعم أعضاء الشرف بشكل عام للناديين. هذا التفريط بنجوم الفريقين كان سبباً واضحاً وحقيقياً في ضعف مستواهم، فتارة تجدهم في الأضواء وأخرى في الأولى؛ فيما سجل أحد في مواسم ماضية انحداراً كبيراً بهبوطه لثانية، والآن منذ ثلاث سنوات وقطبا المدينة لم يلعبا في الدوري الممتاز، والسبب واضح هو التفريط بالنجوم، وقلة الموارد المالية، وضعف الأجهزة الفنية والإدارية، إضافة لغياب كبير لدعم الشرفي، ومسببات أخرى معرفة لجماهير الناديين.