.. مشهد الخشوع والتذلل تجسد يوم أمس من على صعيد عرفات في موعد ومكان لم يكن لمثله من قبل. لحظة الخشوع والخنوع الايماني ترجمتها تلك العيون المغرورقة بدموع المناجاة.. والابتهال للرب سبحانه وتعالى. الكل في موقف واحد وملبس واحد وزمان واحد.. وشعور واحد.. كان صغيراً أمام خالقه فكانت المناجاة بالدموع الطاهرة.. في يوم تذرف فيه الدموع.. من على أطهر بقاع الأرض.