سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء منصور التركي يؤكد اكتمال تنفيذ المرحلة الأولى من خطط الحج بدون أي مفاجآت تواجد (180) فرقة إسعافية راجلة مدعومة ب(15) فرقة تدخل سريع و(30) فرقة إسعافية
اوضح المتحدث الرسمي بوزار ة الداخلية اللواء المهندس منصور التركي عن اكتمال تنفيذ المرحلة الأولى من الخطط ذات العلاقة بحجاج بيت الله الحرام في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وسط خدمات تم توفيرها للحجاج الوافدين منذ وصولهم إلى المملكة عبر منافذها الجوية والبحرية والبرية ومتابعة لحركة ضيوف الرحمن وانسيابيتها عبر شبكات الطرق إلى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة . وأفاد أنه لم تسجل بحمد الله أي ملاحظات على المرحلة الأولى حيث جرت الأمور كما خطط لها، مشيراً إلى أنه تم حجز عدد كبير من السيارات المخالفة لتعليمات نقل الحجاج التي صدرت بها توجيهات هذا العام بمنع دخول السيارات التي تقل عن 25 راكباً من المشاركة في عملية نقل الحجاج. وبين اللواء منصور التركي في المؤتمر الصحفي الأول عن أعمال حج هذا العام 1430 ه بمقر الأمن العام في منى أنه تم تطبيق التوجيهات المنظمة لدخول السيارات على الجميع في مداخل مكةالمكرمة حيث اتخذت كافة الترتيبات في مداخل المشاعر المقدسة بما يضمن القدرة على فرز السيارات المخالفة عن السيارات النظامية وبما لا يؤثر على نقل الحجاج أثناء التصعيد وبعد ذلك النفرة. وأضاف التركي إن الجهات الرسمية مستمرة حتى العاشر من شهر ذي الحجة في رصد مداخل مكةالمكرمة الرسمية وغير الرسمية لمنع أي حجاج غير نظاميين من الدخول إلى مكة أو المشاعر المقدسة.. وطالب جميع الحجاج في الداخل من مواطنين ومقيمين التقيد بالتعليمات النظامية لضمان وجود المواقع المناسبة لإقامتهم داخل المشاعر المقدسة بطريقة نظامية. وبين أن الحجاج يواصلون تأدية طوافهم حتى الآن بكل يسر وسهوله. وأبرز جهود رجال الأمن المكلفين بخدمة حجاج بيت الله الحرام في كافة المواقع مؤكدا أنهم يعملون في مواقعهم على تنفيذ المهام المناطة بهم في خدمة ضيوف الرحمن والمحافظة على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وتسهيل أداء النسك بسلاسة وطمأنينة. وأشار إلى تواجد أكثر من 20 ألف من رجال الأمن مهمتهم إدارة وتنظيم الحركة إلى الجمرات وحول أحواض الرجم للمحافظة على سلامة الحجاج من خلال المحافظة على التوازن في كثافة الحجاج في المواقع المختلفة التي يؤدى فيها النسك. بعده أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني عن جهود وزارة الصحة واستعداداتها لموسم حج هذا العام التي بدأت مبكرا حينما عقد المؤتمر الدولي عن فيروس مرض الانفلونزا المستجدة ( H1N1 A-) فكان منطلقا لتوصيات وقائية صحية للحجيج تأهباً لموسم الحج. وقال منذ شهر رجب الماضي تم بدء العمل وفقاً للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الحريصة على راحة وطمأنية وسلامة صحة الحجيج مشيراً الى انه تم تشديد الإجراءات الاحترازية اللازمة عبر (14) منفذاً برياً ومنفذين بحريين وخمس منافذ جوية وذلك من خلال توفير التطعيمات والبرامج التوعوية للحجاج. وأبرز الإمكانات الصحية التي وضعت للعناية بضيوف الرحمن إذ تشمل (21) مستشفى في المدينةالمنورة تنضم الى (7) مستشفيات في مكةالمكرمة بالمنطقة المركزية و(7) اخرى في منطقة المشاعر منها (4) في منى و(3) في عرفات، مبيناً أنها جميعاً جهزت بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر المؤهلة لإتمام خطة عمل هذا العام إلى جانب (36) مركزاً للرعاية الصحية الأولية بالمنطقة المركزية و(46) مركزاً في عرفات و(28) مركزاً في منى. وأبان المتحدث باسم وزارة الصحة أن الوزارة مستمرة في استخدام سيارات الطب الميداني في المنطقة المركزية ومنطقة المشاعر التي حققت نجاحاً في استخدامها في مواسم الحج السابقة وبالتالي تم تدعيمها لتستطيع الوصول للمنطقة التي تحتاج للإسعاف. وركز على مراكز الطوارئ مبيناً أنه تم دعمها بغرف إسافية متحركة شملت (12) مركزا (6) منها داخل الحرم و(6) خارجه. وأكد الدكتور خالد مرغلاني الثقة بالاستعدادات الوقائية الاحتياطية التي اتخذتها وزارة الصحة مبكرا للتصدي لأي انتشار لمرضى الإنفلونزا وقال لا يوجد تخوف من انتشار المرض وذلك يعود لبدء الاستعداد مبكر وأخذ الاحتياطات اللازمة للتصدي لهمشيرا الى تأكيدات معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بأنه لم تسجل حتى اللحظة سوى (4) حالات وفاة لحجاج لم يلتزموا باحترازات السلامة، إضافة الى (68) حالة مصابة. عقب ذلك تحدث ممثل هيئة الهلال الأحمر السعودي في المؤتمر الصحفي الدكتور خالد الحبشي عن اكتمال الخطة المعتمدة لموسم حج هذا العام وبدء تنفيذها على أرض الواقع من خلال المواقع المختلفة والطرقات. وأبرز توجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي التي نصت على دقة العمل وإخراجه بصورة تساعد في إتمام موسم الحج بسلاسة وسلامة للحجيج إن شاء الله. وأكد مواصلة استخدام فرق الإسعافية للتدخل السريع في حج هذا العام التي تعتمد على سيارات إسعافية صغيرة تصل لموقع الإخلاء قبل سيارات الاسعاف الكبيرة. وبين أن الجزء الثاني من خطة الهيئة لحج هذا العام سيبدأ تنفيذها يوم الثامن (التروية) مشيرا الى أن خطة الحرم المكي تشهد وجود (180) فرقة إسعافية راجلة مدعومة ب(15) فرقة تدخل سريع و(30) فرقة إسعافية تعمل على الدراجات النارية. وأبان الدكتور خالد الحبشي أنه ولأول مرة سيتم الاعتماد في عمل هيئة الهلال الاحمر السعودي في موسم الحج على نظام عمليات متطور يعمل عبر أجهزة الحاسب الآلي يعتمد على سرعة استقبال البلاغات ومن ثم تحديد مواقعها وبالتالي التوجيه للفرق القريبة منها للتوجه إليها وعمل اللازم. وأكد أن الدائرة الطبية التي ستعمل متوافقة مع نظام العمليات المتطور زودة بأطباء مدربين يستقبلون الاتصالات الهاتفية وبالتالي إعطاء ردود ملائمة وفقا لكل حالة متصل، مشيرا الى أنه تم دعمهم بمترجمين لعدة لغات منها الفرنسية والفارسية والاندونيسية والأوردو وغيرها. وشد على أزر المتطوعون العاملين مع هيئة الهلال الاحمر السعودي وعددهم (580) من الجنسين وجهودهم من خلال الاسهام بمساعدة الفرق الاخرى في المشاعر والمنطقة المركزية. وأفاد انه تمت زيادة عدد فرق الدراجات النارية الإسافية لتكون (30) فرقة منوها بالنتائج الطيبة لاستخدام الدراجات الاسعافية النارية في المنطقة المركزية قائلا: تمت تجربتها خلال موسمين ماضيين وأثبتت نجاحها وبالتالي تمت زيادة عددها هذا العام لتصل الى (30) فرقة يرافقها أطباء ومسعفون. وأوصى الحجاج أن يكون الاتصال على هيئة الهلال الاحمر السعودي وطلب الاسعاف للحالات الضرورية التي تستدعي التدخل، مؤكدا أن كثيراً من الاتصالات تكون لحالات أولية. وألمح إلى موضوع استخدام الاسعاف الطائر بالمروحيات مبينا أنه لن يتم الاعتماد عليه ولكن سيكون حاضرا في حال تم الاحتياج له في الطرق السريعة المؤدية لمكةالمكرمة. إثره استعرض المتحدث باسم المديرية العامة للدفاع المدني الرائد عبدالله الحارث خطة حج موسم حج هذا العام واعتمادها مباشرة على استخدام الحاسب الالي لتحديد الأخطار ودرجاتها وفقا لدراسات سابقة لمواسم حج مضت أوصت بضرورة ذلك .وقال بدئ تنفيذ خطة المديرية العامة للدفاع المدني عقب موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عليها.. وتم حصر (12) خطرا متوقعا وضع لكل خطر منها خطة تفصيلية للوقاية منه قبل حدوثه والتعامل معه في حال حدوثه لا سمح الله. وأشار إلى أنهم أجروا مسحا جيولوجيا كاملا للمنطقة المركزية ومنطقة المشاعر سيسهم في تيسير عمل فرق ودوريات السلامة للتأكد من تطبيق الحجاج لشروط الدفاع المدني وبالتالي ضمان سلامتهم إن شاء الله. وشدد الرائد الحارثي على أنه تم اعتماد خطة خاصة للسيول والأمطار، مؤكدا أنه ووفقا للمؤشرات المتوفرة فإن إمكانية نزول أمطار متوقع وبالتالي فإن الخطة اعتمدت على تواجد غواصين وفرق من سلاح الحدود وقوارب للنجاة تعمل مجتمعه وفق تحديد دقيق للمواقع المتضررة من السيول فيما تم تحديد (4) مراكز رئيسية للإيواء (2) منها في عرفة والآخريين بمزدلفة تستوعب عدد (58) ألف حاج. وأكد أنه في حال عدم كفاية مراكز الإيواء لا سمح الله فإن المرحلة الثانية من الخطة تستدعي الاعتماد على جامعة أم القرى والمدارس كمراكز إيواء في حين تعتمد المرحلة الثالثة على الفنادق والشقق المفروشة وقصور الأفراح. بعدها أجاب المشاركون في المؤتمر الصحفي على أسئلة وسائل الإعلام.. فعن خطة وزارة الداخلية لاحتواء ظاهرة الافتراش التي تؤثر بدورها على إنسيابية حركة السير في المشاعر المقدسة أوضح المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية أن ظاهرة الافتراش مرتبطة دائما بالحجاج غير النظاميين. وقال: «هناك خطة شاملة تقوم الجهات الأمنية على تنفيذها في كافة أنحاء المملكة تهدف الى منع ترحيل الحجاج غير النظاميين من جميع مناطق المملكة ورصدهم على الطرق وإعادتهم اذا ثبت توجههم الى المشاعر حيث ان بعضهم لايضع الإحرام الا بعد تجاوز المواقيت الشرعية». وأكد منع الافتراش في المواقع التي تؤثر على سلامة الحجاج أثناء الحركة فيما بين المشاعر وكذلك في أماكن الخدمات التي تقدم للحجاج سواء الأمنية أو الصحية أو خدمات تقديم الإعاشة. وأشار اللواء منصور التركي إلى أنه يجب التمييز بين الافتراش الدائم والافتراش المؤقت. وعن الكيفية التي سيتم التعامل بها مع أي مفاجآت قد تحدث من المتسللين أثناء موسم الحج قال المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية «أوكد أنه لاتوجد مفاجآت بإذن الله ولن نسمح ان يفاجئنا أمر انطلاقاً من خبراتنا المستمرة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتنفيذ المهام التي نكلف فيها وتحقيق الأهداف التي حددت لنا» مؤكدا ان تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا كانت واضحة حول مدى استعداد الجهات الأمنية خصوصا فيما يتعلق بمنع أي أعمال قد تؤثر على سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام.