أوضح رئيس لجان الحج التحضيرية بوزارة الصحة الدكتور يعقوب المزروع أن لجان الحج التحضيرية تواصل عقد اجتماعاتها برئاسة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وحضور جميع رؤساء اللجان لمناقشة سير العمل في اللجان والمواقع التي جهزت للعمل خلال هذا الموسم، والتأكد من استعداد المستشفيات والمراكز الصحية لتقديم الخدمات الصحية لضيوف الرحمن. وأكد المزروع أنه تم اكتمال التجهيزات التقنية للحاسب الآلي والإحصاء، إضافة لبرنامج المتابعة المعتمد خلال هذا الموسم والترتيبات التي ستتم مع هيئة الرقابة والتحقيق لتنسيق العمل وتوضيح الرؤيا فيما يخص الإشراف والمتابعة أثناء موسم هذا الحج كما تم مراجعة سير المشاريع، حيث اكتملت كافة المشاريع المعتمدة في ميزانية هذا العام والمشاريع المقترحة للعام القادم التي وجه معالي وزير الصحة بالاعداد للتصور لهذه المشاريع والميزانيات المطلوبة تمهيدا للتنسيق مع الوزارات المعنية للدولة لضمان تنفيذها العام القادم إن شاء الله. وأشار إلى أن جديد هذا العام هو بناء وتجهيز مستشفى منى الوادي بسعة 160 سريرا و25 سريرا للعناية المركزة و25 سريرا للطوارئ وبأفضل المعدلات التقنية التي تساعد العاملين لتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن وكذلك إعادة تحسين مستشفى منى الجسر والتوسع في عدد الأسرة ورفع الطاقة الاستيعابية في أسرة العناية المركزة من 12 إلى 28 سريرا وبناء العيادات الخارجية وسكن العاملين الصحيين في مستشفى الشارع الجديد الذي تم تجهيزه بأفضل التجهيزات الطبية. وأضاف أنه منذ ظهور الأنفلونزا المستجدة عملت الوزارة على توفير الخدمات المطلوبة سواء للحج أو المناطق المختلفة، حيث تم تحصين العاملين بمناطق الحج وتوفير الدواء لمعالجة الحالات المشتبهة، كما تم تجهيز مستشفى جديد بالكامل لمعالجة الحالات المشتبهة للقادمين عن طريق مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وتجهيز مستشفى الميقات بالمدينةالمنورة ليكون للعناية المركزة لاستقبال هذه الحالات إضافة للمواقع المؤقتة لفحص الحالات في المطارين، وتوفير أسرة للحالات المشتبهة في المشاعر المقدسة بمشعر منى وعرفات. وبين المزروع أن الوزارة قامت باستعدادات كبيرة في أنحاء المملكة منها انشاء 4 مختبرات بالمنطقة الغربية لإجراء الفحوصات المخبرية عبر تقنية البلمرة الجزئية على أعلى درجات الدقة لتشخيص مرض الأنفلونزا المستجدة، احدها والذي يعد انجازا للزملاء في الوزارة الذي تم إنشاؤه في مستشفى منى الوادي ليكون قريبا من الاحتياج لو تطلب الأمر إجراء فحوصات متقدمة في المشاعر ذاتها وذلك كسباً للوقت ولضمان عزل مثل هذه الحالات لا قدر الله في المشاعر. واشار إلى أن الوزارة هيأت لموسم حج هذا العام (14) مستشفى في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة تضم (2782) سريرا اضافة إلى (244) سرير عناية مركزة اساسية و(75) سريرا اضافية وكذلك (287) سرير طوارئ بالاضافة إلى (35 مركزا صحيا دائما بالعاصمة المقدسة وعدد (9) مراكز صحية موسمية على طريق مكةالمكرمةالمدينةالمنورة وعدد (4) مراكز داخل الحرم المكي الشريف، أما المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة فتشمل (28) مركزا بمنى و(6) مراكز صحية بمزدلفة و(46) مركزا بعرفات ويبلغ عدد المستشفيات بالمدينةالمنورة (10) مستشفيات تضم (1170) سريرا قابلة للزيادة إلى (173) سريرا يساندها (4) مراكز صحية موسمية بالمنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف وعدد (7) مراكز صحية على الطرق المحورية. اضافة إلى عدد (5) مراكز صحية بمناطق سكن الحجاج. أما في مجال القوى المشاركة في تنفيذ خطط الحج الصحية فقد تم تكليف ما لا يقل عن (10) آلاف شخص تضم كوادر طبية وفنية وإدارية لخدمة الحجيج، كما قامت الوزارة بالتعاقد مع (100) طبيب من مختلف التخصصات الطبية النادرة (عناية مركزة – قلب – طوارئ) منهم عدد (60) طبيبا من خارج المملكة وعدد (40) طبيبا من داخل المملكة اضافة إلى عدد (147) ممرضة عناية مركزة وطوارئ من خارج المملكة.