اعلنت مجموعة الطيار للسياحة والسفر السعودية أكبر شركة متخصصة بقطاع السفر والسياحة والشحن في المملكة، قرب طرح أسهمها للاكتتاب العام . وقالت المجموعة في بيان لها في أعقاب اختتام اجتماع الجمعية العمومية والمساهمين برئاسة رئيس مجلس الإدارة/ الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وحضور نائب الرئيس والعضو المنتدب/ الدكتور ناصر بن عقيل الطيار وأعضاء مجلس الإدارة إن "الاجتماع ناقش ، أداء المجموعة خلال الفترة الماضية" مشيرا إلى أن "المجتمعين أشادوا بأداء الشركة التي ستطرح للاكتتاب العام قريباً، وبخطة العمل التي أدت إلى تنامي أرباح ونمو المجموعة". وقالت الشركة إنها تمكنت من تحقيق الأرباح، على رغم الأزمة المالية العالمية، و"على رغم التحديات الصعبة والكثيرة التي تواجه صناعة السفر والسياحة والشحن على المستوى الدولي والإقليمي في الوقت الراهن"، وأرجعت الفضل في الاستمرار بتحقيق النجاحات إلى القرارات الصحيحة التي اتخذها ويتخذها مجلس الإدارة.وقرر مجلس إدارة المجموعة توزيع جزء من الأرباح السنوية على كافة المساهمين بمقدار 12.5% من القيمة الاسمية للسهم الواحد، بواقع ريال وربع الريال لكل سهم، وتعتبر هذه أول مرة تقوم فيها المجموعة بدفع هذه النسبة المئوية من القيمة الاسمية للسهم الواحد، كما تقرر منح المساهمين أسهما إضافية من زيادة رأس المال ذاتيا من الأرباح المحققة.وقال العضو المنتدب الدكتور/ ناصر الطيار إنه على رغم التحديات الصعبة التي تواجهها صناعة السفر والسياحة والشحن في الوقت الحالي، وما تشهده من تراجع في معدلات الحجوزات ونسب العائدات على المستوى الدولي، لأسباب عديدة منها الأزمة المالية العالمية الحادة، وانتشار أنفلونزا الخنازير بمعدل سريع، إلا أن المجموعة تواصل النمو والازدهار وتبذل جهودا جبارة لتنمية مبيعاتها باستمرار، عبر ابتكارها للبرامج والخدمات التي تلبي فعلا متطلبات الركاب والمسافرين وفق أنسب الأسعار، والتفاني في خدمتهم على مدار الساعة، ومن خلال رسم الخطط البيعية والتسويقية الدقيقة، الأمر الذي يساعدها على مواصلة النجاح والتفوق وتحقيق الأهداف المنشودة.يشار إلى أن مجموعة الطيار للسفر أنشئت عام 1979 برأسمال مليون ريال سعودي، تمت زيادته في عام 1998 إلى 15 مليون ريال، ثم في عام 2001 أصبح 20 مليون ريال سعودي، وهي الآن أكبر شركة متخصصة في السياحة والسفر في منطقة الخليج برمتها.وفي عام 2004 أصبحت مجموعة الطيار أول شركة سياحية خليجية تتحول إلى نظام المساهمة برأسمال قدره 150 مليون ريال سعودي، ونتيجة لنموها السريع وتزايد مجالاتها وأنشطتها وخدماتها، قرر مجلس الإدارة زيادة رأس المال إلى 450 مليون ريال في بداية عام 2008، ثم زيادته مرة ثانية في العام نفسه إلى 600 مليون ريال سعودي. وتم بالجمعية العمومية الموافقة على زيادة رأس مال الشركة إلى 800 مليون ريال سعودي. ويشار الى أن مجموعة الطيار تعتزم افتتاح عدد من المكاتب في مطارات المملكة، شملت مطارات الملك عبدالعزيز الدولي (جدة) الملك فهد بن عبدالعزيز (الدمام)، أبها، جازان، تبوك، الطائف، حائل، نجران، القصيم، الجوف، الباحة، بيشة، القريات، ينبع، عرعر، القيصومة، شرورة، وادي الدواسر، الوجه، رفحاء، طريف، الإحساء، الدوادمي.بالإضافة إلى توسيع مقر مكتب الطيار في مطار الملك خالد الدولي.