رؤية الشاعر حامد زيد في بيته الشعري رؤية تجربة ومعايشة للحياة،حيث يوضح في البيت نصيحة لمعنى الصداقة وطريقة الحفاظ على التواصل وعدم التأثر بكلمة العتب لأن من يعاتبك لابد ان يكون محبا ويبرهن الشاعر ان من يزعل من كلمة عتاب فإنه غير جدير بالصداقة ولايرجي التواصل معه كما وضح في عجز البيت الشعري بأن تجمع الرجال الحقيقيين لاتفرقه امرأة لأي خلاف وان حصل فإن فرقتهم فإنه لايجدر بأن يكونوا رجالاً بالمعنى المفهوم، مع ايماننا ان وقتنا الراهن تحدث فيه تفرقات وخلاف لا أقول من عتب او تفرقة ، ويختتم الشاعر قصيدته ببيتين جميلين حين يقول: في هالزمن مايملي عيون الحسود الا التراب والا الحظيظ.. الطلقة اللي ماتصيبه تذعره ودك اليا من جاتك الغلطة من الناس القراب الصاحب اللي ماكسبت محبته ماتخسره