عبر عدد من الأكاديميين في القصيم عن سعادتهم باختيار خادم الحرمين الشريفين ضمن أكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذا في العالم وقال د. خالد بن عبدالرحمن الحمودي مدير جامعة القصيم ليس غريباً على خادم الحرمين هذا الاختيار من مجلة فوربس الأمريكية بصفته الأكثر تأثيراً في العالم وذلك لقربة من قلوب الناس ولما يحظى به حفظه الله من حكمة وسياسة لمعالجة الكثير من الأزمات على المستوى العالمي كما أن لجهوده البارزة في إغاثة الشعوب المنكوبة ومساعدتها ودعوتها المستمرة للتسامح والحوار وهذا بلاشك أكسبه التقدير والاحترام من الجميع وجاءت هذه المجلة لما لها من شهرة ومكانة عالمية لتنصف خادم الحرمين وتؤكد الدور الكبير الذي تقوم به المملكة لخدمة القضايا العربية والإسلامية والملك عبدالله استطاع أن يصنع رؤية واضحة وجدت البشرية فيها ضالتها من خلال جهوده الموفقة لحوار الأديان بعيداً عن الغلو والتطرف وأشار الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح رئيس مجلس أمناء كليات القصيم الأهلية ان هذا الاختيار جاء نتيجة سجل حافل بالأعمال التاريخية وقد حظيت المملكة بثقلها السياسي والاقتصادي وبالتالي أهميتها في صناعة السلام العالمي ولاشك أن شعوب وقادة العالم يدركون الجهود الموفقة التي يبذلها خادم الحرمين في خدمة الإنسانية من ذلك مبادرته للحوار بين الأديان كما استطاع أن يضع مبادرة للسلام بين العرب وإسرائيل كما كان له مساهمة رائدة في دفع مسيرة الحوار الحضاري كما يأتي منسجماً مع ما أنجزه حفظه الله لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية فضلا عن إيمانه بالحق المطلق بقضايانا العربية وإذا كان خادم الحرمين قد نال هذه الثقة من مجله عالمية لها مكانتها د.ابراهيم المشيقح وثقلها عالميا إلا أن الأهم من ذلك هو التناغم بين المفكرين والسياسيين والعلماء الذين أكدوا جميعا على مكانة خادم الحرمين وأحقيته من ذلك ما أشارت إليه البروفيسورة ديان شيسلن أستاذة العلوم الإنسانية بجامعه نيفادا والتي قالت إن اختيار خادم الحرمين بين أقوى عشر شخصيات تأثيرا بالعالم لم يفاجئ الأمريكيين لأنه استطاع أن يحدث تأثيرا في عدد مهم من القضايا العالمية والإقليمية وأشارت البروفيسورة ديان إلى أن جامعة نيفادا تعمل منذ فترة عبر القنوات الدبلوماسية لتوجيه الدعوة للملك عبد الله بن عبد العزيز لزيارة الجامعة والتحدث مع أساتذتها وطلابها وقالت الدكتورة نورة إبراهيم الظويهر احتل خادم الحرمين مكانة عالمية كبيرة لجهوده الحثيثة التي يبذلها لخدمة قضايا الأمة وكانت مواقفه المشرفة من قضية فلسطين واضحة للجميع ثم مبادرته الكريمة للحوار بين الأديان ودعوته الدائمة للتسامح بعيداً عن التطرف والغلو من أجل ذلك قام بزيارات لعدد من الدول العربية والأوروبية والأمريكية ليؤكد هذا المعنى كما كان هاجسه – حفظه الله – إبراز محاسن ديننا الإسلامي الصحيح ومعالجة ما علق فيه من شوائب وهذا بلاشك أكسب الملك عبدالله مكانة كبيرة بين دول العالم وأضاف الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الغصن رئيس مجلس إدارة كليات بريدة الأهلية: استطاع خادم الحرمين أن ينقل بلده إلى مصاف أكثر دول العالم تقدماً في شتى المجالات كما استطاع أن يقود دفة الحكم في هذه البلاد إلى بر الأمان في عصر تتلاطم فيه أمواج الفتن والفساد وعصابات التخريب والإرهاب . ولا غرابة أن يكون هو القائد الأول في العالم العربي من حيث التأثير على م.أحمد السلطان مجريات الأحداث في العالم لأنه صنع لدولته وزناً ثقيلاً ومكانة رفيعة مرموقة يحسب لها عند اتخاذ القرارات . من جانبه قال المهندس أحمد السلطان أمين منطقة القصيم اختيار مجلة فوربس الأمريكية أمر يدعو للاعتزاز بهذه القيادة الحكيمة التي استطاعت الحصول على موقع متميز في مقعد تنافس عليه أكثر من 67 شخصاً من رؤساء دول ورؤساء وزارات والمؤثرين اقتصادياً على مستوى العالم واختيار خادم الحرمين هو نتيجة ما يحظى به - حفظه الله- من حكمة وقدرات سياسية في معالجة الكثير من الأزمات على المستوى العالمي، وإسهاماته الاقتصادية والاجتماعية، ومبادراته المتعددة في إغاثة الشعوب المنكوبة ومساعدتها، ونظرته باحترام إلى الآخرين ودعوته دائماً إلى التسامح والحوار بدلاً من الحروب والدمار. كما أنه – حفظه الله - فتح جميع الأبواب لدخول هواء العلم والمعرفة بقوة تكفل حق الانتفاع للجميع حين أرسى جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهو ينظر باتجاه التقدم العلمي وطبيعة المستقبل وفق أحدث الاستراتيجيات والوسائل التعليمية المتقدمة . وقال د. فيصل بن عبدالله الخميس أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم :خادم الحرمين اختار السياسة والرؤية الخلاقة التي تنحاز إلى السلام والخير والعدل في العالم دون الحروب والدمار فقد رصع جبين الإنسانية بهذه الرؤية الثاقبة التي آتت ثمارها ولا أدل على ذلك من إعجاب الكثير من القادة والزعماء والمفكرين والمثقفين بخادم الحرمين كشخصية مؤثرة وملهمة وكذلك أيضاً تميز المملكة د.عبد الرحمن المشيقح ونوه الدكتور عبدالرحمن العبدالله المشيقح عضو مجلس الشورى بأن خادم الحرمين يتسم بالحكمة ورجاحة العقل واحترام إنسانية الإنسان فقد حمل ثلاثة هموم رئيسية تمحورت في أولها بالشأن الداخلي وتنميته وتطويره وهو ما نشاهده ونلمسه من مشاريع عملاقة وتحديث وإصلاح إداري وتنمية وتطوير شامل والثاني الوقوف مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية وحل ما يعتريها من مشاكل فيما بينها والأطراف الأخرى والثالث هم الإنسانية في جميع أنحاء العالم جاء ذلك من خلال مبادرته لحوار الأديان إضافة إلى المؤتمرات العالمية العديدة التي تبنتها المملكة لمحاربة الإرهاب وإصلاح الاقتصاد العالمي حيث استطاع خادم الحرمين أن يجنبه الآثار السلبية الجسيمة التي حدثت نتيجة انهيار الأسواق المالية العالمية وما خلفته من كساد وأن يسهم أيضاً في استقرار أسعار البترول والتي كان لها دور في عودة استقرار الاقتصاد العالمي . د.ابراهيم الغصن