أوضح محافظ بيش خالد بن عبدالعزيز القصيبي ان ما قامت به هذه العصابات من خلال تسللها إلى الأراضي السعودية هو عمل جبان وخيانة وتعٍّد بغير وجه حق ولكنهم لن يجدوا أمامهم إلا شعباً مؤمناً بعقيدته ودينه تحت قيادة حكيمة مؤمنة تسهر على راحة شعبها وقواتٍ مجهزة تنفذ سياسات قيادتها الحكيمة بالحفاظ التام على كل شبر من أراضي الوطن ،وما أود أن أؤكد عليه في هذه الحالة هي الثقة بقيادتنا الحكيمة وأنها لن تفرط قيد أنملة في حقوقنا وأراضينا فلقد تعودنا أن نرى قيادتنا أمامنا في مواجهة المعضلات وفي طليعة المتصدين لأي عدوان. من جهته أكد الشيخ جابر بن محمد قاسم عكفي شيخ شمل قبائل بيش عن وقوفه وكافة رجال قبائل محافظة ببش صفاً واحدا خلف القيادة الرشيدة في كافة الإجراءات التي تتخذها لسلامة الوطن والمواطنين ونحن جميعا على استعداد للتضحية بأنفسنا وأبنائنا ودمائنا وكل ما نملك في سبيل الدين ثم المليك والوطن سائلا الله أن يرد كيد هؤلاء الفئة المعتدية في نحورهم وان يجعل تدبيرهم تدميرهم وان يحفظ الله حكومتنا الرشيدة ذخرا للدين والوطن . واضاف الشيخ العكفي: ان المسيرة المباركة والنهضة التنموية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جعلت بلادنا محسودة من جميع أعداء الإسلام والمسلمين وان ما قامت به هذه العصابة الإجرامية من اعتداء على حدودنا الجنوبية إنما يندرج في هذا الإطار وقد أحسنت قواتنا المسلحة ورجال أمننا البواسل وأبلت بلاء حسنا واستطاعت قواتنا المسلحة وفي وقت قياسي من تطهير الحدود من كافة المتسللين المجرمين من فئة البغي والفساد والضلال والإرهاب حفظ الله لنا وطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة من كل سوء ومكروه . الشيخ علي قاسم المش وقال الشيخ حسن بن محمد قاسم عكفي شيخ الأشراف بمحافظة بيش إن ما تتمتع به بلادنا الغالية من امن وأمان وعيش رغيد في ظل القيادة الرشيدة أيدها الله ومهما حاول الأعداء الإساءة إلى وطن المقدسات فلن يستطيعوا ان يصلوا الى تحقيق أهدافهم الخبيثة ومخططاتهم الدنيئة وقد أثبتت هذه الأحداث مدى ما يتمتع به المواطن السعودي من ولاء وحب وإخلاص لقيادتنا الرشيدة أيدها الله وهذا ليس بغريب على الشعب السعودي الوفي ومن هنا فإنني باسم كافة اهالى محافظة بيش نعاهد الله أن نكون جنودا مخلصين في سبيل الدفاع عن عقيدتنا الإسلامية ووطنا الغالي ومليكنا المفدى حفظه الله . محافظ بيش خالد بن عبدالعزيز القصيبي وقال الشيخ محمد يحيى مريع شيخ الفقهاء ببيش إن ما تعرضت له حدودنا الجنوبية من اعتداء سافر من عصابة غادرة تدعي الإسلام والعروبة وهي منها براء وقد دلت الأحداث على ان لهذه العصابة أهدافا تخريبية ومخططات جهنمية يراد بها الإضرار بأمن الوطن الغالي ولكن هيهات لهم أن تحقق أهدافهم بإذن الله تعالى ثم بتعاون وتكاتف جميع قيادتنا وقواتنا وابناء جازان الذين هبوا ووقفوا صفا واحدا للدفاع عن بلادهم الغالية وإذ أتقدم نيابة عن كافة اهالى محافظة بيش بالشكر وجزيل العرفان لقيادتنا الرشيدة أيدها الله التي استطاعت وفي وقت قياسي ولله الحمد من القضاء على هذه الزمرة الخبيثة وكشف كافة مخططاتها الإرهابية وتجهيز جيش قوي يقوم بحماية حدود الوطن الغالي والقضاء على كل من يريد شرا ببلادنا وأمننا ونهضتنا سائلا الله ان ينصر رجال قواتنا المسلحة البواسل على أعدائنا وان يجزيهم خير الجزاء على ما يبذلونه من تضحيات جسام بأرواحهم ودمائهم وان يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة ومليكنا الغالي . كما تحدث الشيح إسماعيل حسن قاسم غريب شيخ قرية مسلية وقال إن اعتداء المتسللين على حدودنا لا نرضى به أبدا ويشيراً إلى أنهم يحملون أفكاراً إرهابية يريدون نشرها ونقلها إلى وطننا الحبيب وينشرون فسادهم وجرائمهم لكن محاولتهم هذه باءت بالفشل بفضل من الله عز وجل ثم بفضل جنودنا البواسل رجال قواتنا المسلحة والأمن السعودي. شيخ الاشراف ببيش: قاسم بن محمد عكفي وقال الشيخ علي قاسم المش شيخ قرية بيش العليا والذي استنكر الأعمال التخريبية التي قامت بها هذه العصابات على حدود المملكة وقال نحن نقف بجوار حكومتنا الرشيدة يدا بيد صفا بصف في وجه المعتدين فدماؤنا وأرواحنا على اكفنا دفاعا عن عقيدتنا وأراضينا .كما تحدث الشيخ علي محمد مليحي شيخ الملاحة ببيش فقال:إن المتأمل في سياسة المملكة العربية السعودية ليعلم تمام العلم أن هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لا تقر بالعدوان على أراضي البلدان الأخرى فكيف إذا كان المعتدى عليه هي نفسها بلاد الحرمين الشريفين لا شك أن من حقها الدفاع عن أرضها وشعبها حتى يرتدع المعتدي ويتلقن درساً لا ينساه كي لا تسول له نفسه التفكير في ذلك مجدداً وكلنا ثقة في حكومتنا الرشيدة بأنها لن تفرط في أي شبر من أراضيها. وتحدث الشيخ عبده احمد منصور نهاري شيخ قبيلة النهاري ببيش والذي أكد على تجديد الولاء والطاعة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على السمع والطاعة وتقديم أنفسهم وأولادهم وأموالهم في سبيل الحفاظ على عزة وطننا شامخا برجاله الأوفياء والمخلصين وبين أن ما أقدم عليه هؤلاء المتسليون والمتنكرون فإنهم شرذمة فاسدة ورجال أمننا البواسل لها بالمرصاد لقطع يدها ،وان هذا الوطن الشامخ بحكامه ومواطنيه وتنميته لن يستطيع أي جبان أن ينال منه شيئا وسأل الله أن يديم على بلادنا الطاهرة حكامها وأمنها وأمانها وان يبعد عنا كيد الكائدين ومكر الماكرين.