بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .... بحول الله وقوته ان نحتفل قريبا سويا بانجاز قواتنا المسلحة الحصن الحصين لحدود هذا الوطن المبارك بالنصر المؤزر...... وان تصطف قواتنا الباسلة المرابطة المجاهدة على الحد الجنوبي مرة أخرى في الميدان الخير الذي اصطفت فيه للقاء قائدها الأعلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه الذي أبا إلا إن يشارك رجاله في مواقعهم ويوجه لهم تعليماته العسكرية عن قرب وان يسمعها كل محارب فيهم ,,,, وقد أدت ما كلفت به من مهام لذود عن حياض الوطن ومكتسباته وقد انتصرت وطهرت وأنجزت كامل ماكلفت به تردد عبارة النصر المؤزر .. يزيد هذا البهجة احتفالية شفاء وعودة رفيق الدرب والسلاح لعموم قواتنا المسلحة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ... إن دماء شهدائنا التي أروت ارض المعركة سوف تبقى تضحياتهم خالدة لدى رفاقهم رفقاء العقيدة والسلاح في القوات المسلحة وكافة أبناء الشعب وبإذن الله لن نخذل تلك الدماء الزكية بتهاون في أداء الواجب المقدس او السماح لكل معتد ان يمس شبر من حدودنا وسوف تكون دمائنا جنبا الى دمائهم حتى النصر او الشهادة في أي جزء من بلدنا وهذا عهدا قد بدا من أجدادنا وإبائنا رفقاء باني المسيرة الملك عبد العزيز طيب الله ثره التي أروت دمائهم تراب وطننا الغالي في جميع اتجاهاته حتى تحقق لنا هذا الخير,,, مستشعرين تضحيات وبسالة جنودنا البواسل في الأمن الداخلي من تضحيات كبيره مع الفئة الضالة حتى استطاعوا بفضل الله وتوفيقه تحقيق الأمن للمواطن وكل من يتواجد على تراب وطننا والانتصار على أعداء ألامه من الفئة الضالة ولولا التضحيات والاستبسال في سبيل الله والحفاظ على مكتسبات الوطن لآرينا مالا يرضينا ,,, كما إن من الوفاء بإذن الله ان تبقى عائلات وأبناء الشهداء محل تقدير وعناية ومتابعة المجتمع وحكومتنا الرشيدة لديها التوجيه الكريم من ولاة الأمر بمتابعة مثل هذا الأمور وخير مثال ما نراه من عناية بأبناء واسر شهداء رجال الأمن البواسل,,, وندعو الله الذي لااله الا هو ان يعجل بشفاء المصابين وان يعودوا سالمين بإذن الله كما كانوا مع رفقائهم في القوات المسلحة والمجتمع المحيط بهم وقد شفوا تماما مما اصيبو فيه وان يحتسبوا ما أصابهم في سبيل الله انه القادر على ذالك ولهم في رسولنا صلى الله عليه واله وسلم أسوة حسنه عندما شجت ثناياه الشريفتان في معركة احد وكذالك بلاء الصحابة رضوان الله عليهم في معاركهم ,,,, وان نرى جنودنا البواسل يعودون إلى0 قواعدهم التي قدمو منها وقد نألو شرف النصر والدفاع المبين وهم يحضون باستقبال الإبطال من شعبهم كافه وان يعدو ما استطاعوا ويستفيدوا مما واجهوه وان تبقى أسماء رفاقهم الشهداء نبراسا لهم في سبيل الدفاع وطلب الشهادة ... حفظ الله ديننا الذي هو عصمة أمرنا وحفظ لنا شعبنا ووطنا ومقدساتنا في رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني .. سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتبه / يحيى احمد مساري العليلي المالكي منتديات محافظة الدائر بني مالك