كل الجماهير السعودية والعربية كانت قلوبها مع (العميد) سفير الكرة العربية وممثل الوطن وهو يلعب على نهائي كأس القارة الآسيوية، وكلها أيضا كانت تمني النفس بفوز الاتحاد ومعانقته للذهب وتأهله لكأس العالم للأندية في الإمارات للمرة الثانية في تاريخه لكنها إرادة الله عز وجل أولا ثم طبيعة كرة القدم الفوز والخسارة واتجاه الكأس لفريق واحد، ومع الهزيمة التي لها أسباب كان يفترض أن تكون هناك انتقادات موضوعية وطرح عقلاني لاهجوم شخصي على رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي الذي يعد المكسب الحقيقي ل(العميد) والرياضة السعودية والرجل المثالي وصاحب النظرة بعيدة المدى والمبادرة إلى درء الاحتقان والتعصب بين الجماهير من خلال بناء علاقات مع كل الأندية. الأقلام التي هاجمت رئيس النقلة الحديثة في العمل الإداري المؤسساتي في الاتحاد هي التي لو فاز الاتحاد آنذاك لنسبت الانجاز لغيره لقالت وألمحت وصرحت بأنه وجد فريقا جاهزا وان الفضل لا ينسب له وهي ذات الأقلام المتعصبة والمتخشبة التي أسبغت على الفريق ونجومه الألقاب تلو الألقاب بعد فوزه على ناجويا الياباني ووصفته بملك ملوك آسيا وألقاب ما انزل الله بها من سلطان! فياسبحان الله قبل النهائي يوصف الفريق بملك ملوك آسيا ورئيسه المرزوقي وبعد الخسارة تتبدل اللهجة 180 درجة في محاولة لإعادة أسماء أخذت نصيبها وربما نجحت في انتصارات وانجازات، لكنها هدمت وفشلت في لم مجتمع رياضي وإزالة رواسب التعصب في المدرجات وهو ما حققه طبيب القلوب في زمن قياسي . ومادام أن الأمر تخطى الخطوط الحمراء وأتجه لشخص المرزوقي فيفترض أن يكون هناك وقفة لحماية هذا الرجل من أقلام أهدافها معروفة وأفاعٍ خرجت من جحورها لتقذف بسم زعاف هدفه تدمير الرياضة وأخلاقياتها واستمرار الاحتقان وسط زفات وفلاشات لأسماء عفا عليها الزمن ولم يعد لها مكان وسط احتراف الكرة ومثالية الأخلاق واحترام الرياضة ولم المجتمع وسط تنافس رياضي شريف داخل الملعب فقط دون تعصب مقيت يدفعه اعلام متعصب لشخص وليس لناد يدفع بالمراهقين إلى إشعال المدرجات بالالفاظ المرفوضة والتصرفات المقيتة والعبث بالمنشآت الرياضية. الاتحاد بقيادة الرئيس الدكتور لم يخسر فحظوظه مازالت باقية في كل البطولات المحلية والقارية وهو فريق قوي يمتلك كل مقومات المنافسة والقادم سيكون له اجمل شريطة عدم التأثير السلبي عليه من قبل من يدعون الوصاية عليه وهم تابعون لشخص واهدافهم معروفة، فجمال الاتحاد وبطولاته ومستقبله مرتبط بفكر وخبرة الرئيس الدكتور ومشرطه الصادق في علاج كل مشكلة وهو المشرط الذي اصاب اصحاب الوصاية في مقتل.