يشكل رجال الأمن البواسل في مملكتنا الغالية السياج المنيع والدرع الحصين والعين الساهرة على أمن الوطن والمواطن... ولقد أثبت رجال أمن هذه البلاد كفاءتهم وشجاعتهم في التصدي لكل من يحاول العبث في أمن هذا الوطن ، فكانوا رجالاً أوفياء لدينهم ومليكهم ووطنهم.. الكلمات قد لا تفيهم حقهم، ولكننا نقول لهم أن الوطن يكبر بهم.. ونحن كمواطنين فخورون بهم وببطولاتهم التي هي تاج على رؤوسنا جميعاً.. وهي مصدر عزنا وفخرنا.. فالأمن مطلب أساس لاستقرار حياة الإنسان وهو أساس جميع عمليات التنمية المستمرة في مختلف مجالات الحياة. إن رجال الأمن في وطننا يحملون مسؤولية عظيمة بكل جدارة ومسؤولية واقتدار.. وإنني عبر هذه السطور القليلة لأؤكد أن الانتماء للوطن والولاء للدولة ليس عملاً وظيفياً أو ارتباطا بمناسبة عابرة.. لكنه نتاج اقتناع وشعور وتفكيرٍ واع.. فهو هوية ثقافية وتاريخية وحضارية وكلنا يعلن أن المملكة قد أثبتت قدرتها على مواجهة العديد من التحديات وتصدرت لها بكل حزم وثبات فرجال الأمن هم العيون الساهرة اليقظة على أمن المملكة .. فتحية إكبار وإجلال لرجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وقائد سفينة النجاة للوطن في مواجهة الإرهاب الذي تلقى ضربات موجعة وناجحة على أيدي قوات الأمن اليقظة الذين تصدوا لجميع محاولات الإرهابيين وأفشلوا مخططاتهم للنيل من هذا الوطن العزيز وها هم أبناء الوطن يقفون معاً صفاً واحداً ضد البغاة المفسدين معلنين تأييدهم وولاءهم المطلق، وإني أقول ما قاله الشاعر مصطفى صادق الرافعي : بلادي هواها في لساني وفي دمي يمجدها قلبي ويدعوا لها فمي ولا خير في من لا يحب بلاده ولا في حليفٍ الحب إن لم يتيّمِ دمتَ يا وطني سالماً منعّما بوارف الأمن والأمان وظلال العطاء والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني ..