قامت «الرياض» بزيارة إلى جبل شدا الحدودي الواقع في اتجاه جنوب محافظة العارضة وإلى الشمال الشرقي من محافظة الحرث حيث دارت خلف وعلى سفوح هذا الجبل معارك شرسة بين القوات السعودية وفلول المتسللين حيث تم القضاء على عشرات الأشخاص من المتسللين المسلحين. وتحدث أحد مشايخ الخشل علي حسن شراحيلي أنه تم إخلاء قرى سكان بلدية الخشل من سكانها سواء من السعوديين أو المقيمين حرصاً على سلامتهم حيث يقوم عدد كبير من المارقين والمتسللين بعمليات القنص من على رأس جبل شدا ويستهدف أي شخص يتحرك أمامه سواء كان رجل أمن أو من السكان أو العابرين. وأشار الشراحيلي أن قيام القوات السعودية بواجبها في محاصرة والقضاء على هؤلاء المتسللين قد أراح الجميع من السكان والأهالي وحتى اليمنيين النازحين وأشعرهم بالطمأنينة والأمان وقد تم توسيع منطقة العمليات على الحدود بعد تطهير جبل دخان من المتسللين المارقين لتمتد من جبل جحفان جنوب غرب الخوبة إلى جبل شدا وسودة المتاخمة لمحافظتي العارضة والخوبة ومتابعة أي عناصر متسللة للقبض عليها أو تصفيتها مع متابعة أي فلول هاربة ولو في أزياء نسائية وهو ما سمح للقوات السعودية من دحر هذه الفئة وسحقها. وخلال الجولة الميدانية التي قامت بها «الرياض « لمسنا نهاية مخزية للعناصر الباغية بعد أن حانت الساعة الأخيرة بفضل ضربات صقور الجو وأسود الأرض. كما شاهدنا كافة القطاعات الأمنية المعنية تمشط المواقع على مدار الساعة وتقوم بواجبها بتطويق نوازع الإجرام وملاحقة المخلين بالأمن.