وقعت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة الرياض ، وجمعية السكري السعودية الخيرية ، مذكرة تفاهم يتم بموجبها توفير أفضل الخدمات الصحية لمرضى السكري ، وتقديم الدعم الكامل للحد من انتشار داء السكري الذي يؤدي بدوره إلى أمراض أخرى . ووقع المذكرة أمس مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هاشم ناضرة ، ورئيس جمعية السكري السعودية الخيرية عبد العزيز بن سعد الحميدي. وتقوم الشئون الصحية بموجب هذه المذكرة بإعطاء كافة التسهيلات اللازمة للتعاون مع الجمعية من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية ، بحيث تزود جمعية السكري بأية أبحاث ودراسات تتعلق بداء السكري ، والمساهمة في تنمية الوعي والتثقيف الصحي المتعلق بداء السكري لدى أفراد المجتمع ، والتنسيق في إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بخفض نسبة الإصابة بالسكري ، والمساهمة المشتركة في جميع الأنشطة والفعاليات والندوات ، والاستفادة من الخبرات والكوادر الطبية في تنمية الوعي والتثقيف الصحي ، ومعالجة المصابين الذين يراجعون الجمعية من وقت لآخر. كما ألزمت المذكرة الشئون الصحية بان تقوم بدعم أنشطة التدريب التي تقوم بها في مجال علاج ورعاية المرضى ، وقبول التحويل الطبي من الجمعية للمصاب بداء السكري للعلاج بالمراكز التابعة للشئون الصحية ، والمشاركة في الندوات والمحاضرات وورش العمل لتنمية الوعي للمهنيين وللمجتمع من خلال مشاركة المختصين في مجال مكافحة الإصابة بالسكري. واتفق الطرفان ان تكون مدة المذكرة أربع سنوات هجرية تبدأ من تاريخ توقيعها ، على ان يقدم طرفا المذكرة تقريرا شاملا عن تنفيذ ماورد بها نهاية كل سنة. وتجيء هذه المذكرة التي تصب في مصلحة المصابين بمرض السكري من اجل ترقية وتطوير الخدمات الصحية ، والحد من الإصابة بمرض السكري الذي بلغت نسبته في أوساط المواطنين أكثر من 26% من المواطنين فيما يجهل الكثير منهم المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تحدث إذا لم يكن لديه الوعي الضروري للسيطرة على هذا المرض والتي يمكن للعديد من الأشخاص تجنبه بالابتعاد عن عوامل الخطورة بالإضافة إلى ان مايقرب من نصف المصابين بداء السكري يعانون من تلف الأعصاب في مرحلة معينة من مراحل حياتهم وعادة لا يتم التشخيص في الوقت المناسب.