: أطلقت اليوم سانوفي، الشركة الرائدة عالمياً في مجال رعاية مرضى السكري، بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى السكري الخيرية بجدة ورشة عمل هادفة في فندق "كراون بلازا" في مدينة جدة بعنوان "فلنعمل من أجل مكافحة السكري الآن"، والتي تعنى بكيفية التعامل مع طلبة المدارس المصابين بداء السكري لدى تعرضهم لأي من مضاعفاته. وتم تقديم ورقة حقوق الطلاب المصابين بداء السكري في هذه الورشة، وذلك لتوفير بيئة آمنة ومناسبة لهم في المدارس. وتتكون ورقة الحقوق من سبعة بنود، هي تلقي الطالب معاملة طبيعية وبدون تفرقة عند التسجيل في المدرسة أو خلال المرحلة التعليمية، وتناول الطعام عندما يحتاج الطالب وأينما كان، وفحص نسبة السكر في الدم عندما يحتاج وأينما كان، وأن يحصل على حقن الإنسولين عندما يحتاج وأينما كان، والحصول على الحرية الكاملة في شرب الماء والذهاب إلى دورات المياه عند الحاجة، والحصول على العناية اللازمة لدى الشعور بالمرض أو الإعياء من جراء تغير نسبة سكر الدم، بالإضافة إلى حرية المشاركة في الأنشطة الرياضية وغيرها من الأنشطة. وحضر ورشة العمل مجموعة من الفرق الإدارية الطبية في مدارس مدينة جدة، وإداريون من شركة سانوفي وجمعية أصدقاء مرضى السكري الخيرية، بالإضافة إلى الدكتورة ثناء عامر، استشارية طب الأطفال والسكري في مستشفى باقدو والدكتور عرفان العام في جدة التي ألقت محاضرة قدمت فيها العديد من الإرشادات الهامة، بعنوان "الإسعافات الأولية التي تقدم للطلبة المصابين بداء السكري في المدارس"، وكذلك نخبة من الطبيبات ومثقفات السكري من مختلف مستشفيات جدة. وقدمت ورشة العمل تعليمات حول كيفية استخدام جهاز قياس السكر في الدم، والتعامل مع حالات انخفاض وارتفاع نسب السكر في الدم، وحالات المرض المختلفة، بالإضافة إلى التشديد على أهمية وجود حقيبة خاصة تعنى بحالات انخفاض نسبة السكر في الدم التي تعتبر خطراً حقيقياً على حياة الكثير من مرضى السكري. وأعلن أيضاً عن ضرورة تدريب العاملين في المدارس وتقديم المعلومات اللازمة لهم حول إعطاء الجلوكاكون والتعرف على أعراض انخفاض السكر في الدم وكيفية قياسه، سواء خلال أوقات الدوام المدرسي أو في الرحلات والأنشطة المدرسية. وعلق بهذه المناسبة الدكتور صلاح موسى، المدير العام لسانوفي بالمملكة العربية السعودية: "نضع صحة الأطفال في أعلى سلم أولويات خدماتنا، نظرا لأهمية هذا الأمر للجميع. ومن الضروري جداً نشر الوعي وتثقيف الطاقم الإداري والطبي في المدارس لمواجهة التحديات التي تواجه الطلبة المصابين بداء السكري، من خلال نشر ورقة حقوق الطلبة والطالبات وتوفير حلول وخدمات بسيطة متخصصة ومتكاملة لتشخيص وعلاج حالات ارتفاع وانخفاض السكر في الدم، وفهم احتياجات الطلبة المصابين بداء السكري". ومن جهتها شددت الأستاذة حنان سرحان، مشرفة جمعية أصدقاء مرضى السكري الخيرية بجدة على أهمية عقد الندوات الثقيفية، قائلة: "من الضروري رفع الوعي العام في مدارس المملكة حول داء السكري من خلال تقديم ندوات تثقيفية أساسية، وذلك لتوفير الراحة النفسية لأولياء أمر الطلاب المصابين بالمرض. ونسعى بجهودنا نحو تطبيق ورقة الحقوق في جميع مدارس المملكة، ونتمنى بمدارس العالم كله. وأثمر تعاوننا مع سانوفي في تأسيس أولى الخطوات الضرورية لمواجهة المخاطر المتعلقة بداء السكري في المدارس". والجدير بالذكر أن سانوفي تقيم ورش عمل مختلفة في العديد من الدول كجزء من مسؤوليتها نحو ابتكار أفكار ومبادرات جديدة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات الأشخاص الذين يعانون من داء السكري لتحسين البرامج المستخدمة في إدارة ودعم المرضى. وتمثل ورشة العمل هذه جزءاً من التزام سانوفي طويل الأمد للتعاون مع الجمعيات والهيئات الرئيسية لتطوير حلول متكاملة للتوعية بالمرض والتحكم به بشكل أفضل على أمل أن تكون قادرة على دعم الحكومات في مكافحة مرض السكري من خلال تقديم الدعم للمرضى. النهاية احصائيات مرض السكري في دول الخليج والشرق الأوسط • تبين الدراسات الحديثة أن أكثر من 3 ملايين شخص في مختلف أنحاء منطقة الخليج مصابون بمرض السكري، وأن منطقة الخليج لديها واحداً من أعلى معدلات انتشار مرض السكري، حيث توجد نسبة21% من السكان تعاني من هذا المرض • تشير آخر التقديرات إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تحتوي على ستة من البلدان العشرة ذات أعلى نسبة انتشار للمرض في جميع أنحاء العالم، ويتوقع تضاعف عدد السكان المصابين بمرض السكري في تلك الدول بحلول العام 2025 • تحتل منطقة الشرق الأوسط الترتيب الثاني من حيث أعلى نسبو للمصابين بداء السكري (9,3%) بعد الولاياتالمتحدة الأميركية (10,2%)، مع توقع الخبراء ارتفاع نسب المنطقة، وخصوصا مع الإرتفاع الشديد لنسب الإصابة في بعض الدول، مثل قطر (15-20%) • لدى دول الخليج العربي أعلى نسب الإصابة بداء السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ولديها معدل انفاق صحي للفرد المصاب بالسكري يتراوح بين507 و2960 دولارا أميركيا، مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة الدولة عدد البالغين بين 20 و79 عاما (مليون) نسبة انتشار السكري في 2010 الإمارات 3,5 18,7 السعودية 15,2 16,8 المصدر: صندوق السكري الدولي International Diabetes Fund • يتوقع صندوق السكري الدولي بقاء منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المرتبة الثانية من حيث أعلى نسب للمصابين بداء السكري لغاية العام 2030 بنسبة 10,8%، مع ارتفاع النسبة في الولاياتالمتحدة الأميركية إلى 12,1% في الفترة نفسها • يتوقع ازدياد عدد الوفيات بسبب داء السكري في المنطقة العربية بسرعة كبيرة في الفترة الممتدة بين 2011 و2030، متجاوزاً عدد وفيات الولاياتالمتحدة الأميركية بسبب الداء نفسه - - - - - - - - - - - - - - - - -