بدأت الأصداء الطيبة لتقنية محركات "إيكوبوست" (EcoBoostTM) عالية الأداء من فورد تتردد في عالم هندسة المحركات مع ظهور النسخة الجديدة من المحرك بسعة 3.5 لترات، والتي ساهمت في إضافة 125 براءة اختراع وطلب براءة اختراع جديد إلى ال4618 براءة اختراع النشطة التي تحظى بها فورد وآلاف طلبات براءات الاختراع الأمريكية التي لا تزال تنتظر البت فيها. وسيتوفر محرك "إيكوبوست" الجديد في الشرق الأوسط على متن سيارات "فورد توروس"، و"فلكس" و"لينكولن إم كيه إس"، بالإضافة إلى سيارة كروسوفر الجديدة كلياً "لينكولن إم كيه تي". يذكر أنه تظهر سيارة "توروس 2010" لأول مرة في المنطقة ضمن فعاليات معرض "جيتكس" الذي تقام فعالياته في "مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض" بصفتها "السيارة الرسمية لأسبوع جيتكس للتقنية". وتدأب فورد دوماً على ابتكار تقنيات جديدة تساهم في رفع مستوى الراحة، والأمان وتوفير الوقود في سياراتها. وبالفعل، فإن هذه الاستراتيجية تعطي ثمارها، حيث أظهرت دراسة أجراها "مجلس براءات الاختراع" (The Patent BoardTM)، الهيئة العالمية المتخصصة في تحليل براءات الاختراع، في عام 2008 أن شركة فورد للسيارات تفوقت على كافة صانعي السيارات من حيث جودة وأهمية اختراعاتها التقنية. وقالت كريستين رين، مديرة تطوير الأعمال في "مجلس براءات الاختراع" الذي يتولى متابعة وتحليل براءات الاختراع في 17 قطاعاً عالمياً: "وصلت اختراعات فورد التقنية إلى أقصى حدود الابتكار بحيث تفوقت على منافسيها كافة". ومن جهة أخرى، حاز محرك "فورد إيكوبوست" الجديد على جائزة "التقنية الثورية" من "بوبيولار ميكانيكس" (www.popularmechanics.com). وتهدف جوائز "بوبيولار ميكانيكس"، التي دخلت عامها الخامس الآن، إلى تسليط الضوء على المنتجات والابتكارات التي تغير العالم، والاحتفاء بالجهات التي تقف وراءها. وتعتبر "فورد" شركة صناعة السيارات الوحيدة التي نالت هذه الجائزة في العام الحالي. إدارة نظام نقل الحركة سر براءات اختراع "إيكوبوست" يمثل "إيكوبوست"، الذي يستخدم شاحنات توربو وحاقنات وقود مباشرة تعزز أداء المحرك وتقلل من الانبعاثات وتقتصد في استهلاك الوقود، مرحلة أساسية في استراتيجية فورد الهادفة إلى تطوير أنظمة نقل حركة متقدمة تقنياً، وأصغر حجماً، وتتمتع بإزاحة أقل. وتعتمد استراتيجية فورد لإدارة نظام نقل الحركة على مئات الآلاف من سطور الشيفرة الحاسوبية والمعايير ذات الصلة التي يجري تعديلها بصورة تعزز أداء المحرك وعمليات نقل السرعة إلى أقصى حد ممكن. وهذه العمليات هي التي تجعل "إيكوبوست" يستحق براءة الاختراع والتي تمنح "فورد" تفردها بين جميع صانعي السيارات في العالم من حيث استخدام تقنيات حقن الوقود وشاحنات التوربو في محركاتها.