أقبل الليل الطويل وبدا همٍ جديد يالله إنك ترحم الحال وأنت أدرى بها. المصايب تضرب القلب بايدٍ من حديد لين وسّم في فواد الشقا مضرابها. والمصايب حالها كل ما تنقص تزيد ما عرفنا حلها لو نعرف أسبابها. والأمور الكايدة قيدتني بألف قيد مير يالله الفرج لو تقفل بابها. ثقل حمل شعيل يوم العرب تبغى الشديد والعرب لا قصّر الرجل جاه عتابها. ضاقت الدنيا عسى عقب ذاك الهم عيد سنّةٍ والخلق لابد ما تشقى بها. والأمل موجود والدم يجري في الوريد لوتجي من ضرس الأيام وإلا نابها. وإلا أنا يا وجد حالي على الظبي الفريد ماخذٍ روحي وأنا راضي ولا جابها. مقفيٍ بالروح عني وهو راسه عنيد والحقوق تضيع لامن سلى طلابها. يدري إني راضيٍ بالشقا دامه سعيد واثقٍ و الشك نفسي فلا ينتابها. بالنهاية بنشده وأطلب العلم الأكيد منه يوم الناس تدّي حقوق أصحابها. بسألك بالله قل لي وش أنته مستفيد بس أبي منك الإجابة وأنا برضى بها. أحمد بن فهد الصميت