تصدرت رائحة الجسد وثياب النوم المملة والرتابة أسباب ارتفاع معدل الطلاق في ولاية تيرينجانو شمال شرق ماليزيا حسبما أفاد تقرير إخباري امس الاثنين. وقال الأزواج الذين ارتبطوا قبل أقل من خمسة أعوام واصبحوا على شفا الانفصال لمستشاري شؤون الزواج إن عدم التجديد في أنماط المعاشرة الزوجية ورائحة الجسم من الأسباب الرئيسية لتحطم علاقاتهم. وقال محمد رملي نوح نائب رئيس لجنة الشؤون الدينية والمعلومات في الولاية إنه يعلم أن أحد أسباب الانفصال تتمثل في الروائح غير الذكية. وقال محمد رملي لصحيفة "ستار" اليومية إن ثلاثة على الأقل من بين كل 10 زيجات في الولاية انتهت بالطلاق، مضيفا أن الحكومة تبحث الآن عن طرق مبتكرة لإنعاش الحياة الزوجية. وتتصدر قائمة الابتكارات دعوة شركات مستحضرات التجميل إلى تقديم "عطور جديدة وذكية" تنعش الأزواج والزوجات. وتعتزم الحكومة أيضا فتح محلات للزينة للأزواج والزوجات، فضلا عن تعيين مستشارين للشؤون الزوجية لتقديم النصائح للأزواج حول ملابس النوم التي يجب ارتداؤها من أجل علاقات حميمة. وأعلنت حكومة تيرينجانو أيضا مؤخرا أنها ستدفع للأزواج الذين صاروا على حافة الانفصال تكاليف شهر عسل آخر في إطار جهودها للحفاظ على استمرار زواجهم. وتفيد إحصاءات الحكومة بأن حوالي 20 بالمائة من الزيجات في ماليزيا تنتهي بالطلاق سنويا مع زيادة الأعداد كل عام.