أخيراً توصل العلماء إلى حلٍ لمشكلة الشخير التي يعاني منها ملايين البشر وأدت في مرات كثيرة للجفاء بين الأزواج وحتى الطلاق وذلك بصنع إبرة ثمنها 5 دولارات تنهي هذه المشكلة وتعيد الصفاء المعهود إلى الحياة الزوجية. والإبرة الجديدة اسمها " سنور بلاستي" تحتوي على مادة كيميائية اسمها "صوديوم تتراديسي" تحقن في سقف الحلق وتمنع الأنسجة الرخوة في الجزء الخلفي من الفم من الاهتزاز وبالتالي تمنع الشخير. وذكرت صحيفة الديلي ميل امس الجمعة أن عملية الحقن لا تستغرق أكثر من دقيقتين، مشيرة إلى أن الدكتور هادي الجاسمي، الذي يترأس فريقاً طبياً في مستشفى بمدينة ليفربول، قد عالج حوالي 400 مريض يعانون من الشخير هناك حتى الآن. وقال الدكتور الجاسمي، وهو خبير في طب الأنف والأذن والحنجرة ويعمل لدى قسم الخدمات الطبية الوطنية في منطقتي ساوث بورت وأورمسكيرك " كما يعلم الجميع فإن الشخير قد يسبب مشاكل كثيرة للمرضى وبخاصة لشركائهم أو أزواجهم". وأضاف " الرجال هم الذين يشخرون في معظم الأوقات ولكن.. النساء تشخرن أيضاً وهذا يؤدي إلى حرمان أحدهم من النوم"، مشيراً إلى أن الشخير " يسبب الكثير من المشاكل بين الأزواج ويؤدي أحياناً إلى الطلاق". وتابع قائلاً " إني سعيد بهذه الطريقة العلاجية الجديدة لأن البديل عنها هو إخضاع المريض لعملية جراحية". ويلقي الدكتور الجاسمي محاضرات في مختلف المناطق البريطانية حول هذه الإبرة ، ويقول إن العملية الجراحية لمنع الشخير" مؤلمة جداً ولا يستعيد المريض نشاطه وعافيته إلا بعد عدة أسابيع من ذلك"، مشيراً إلى أن "مرضاي لا يرغبون بالخضوع للعملية الجراحية إما لأنه ليس لديهم وقت كافٍ لذلك أو لأنهم لا يتمتعون بصحة جيدة للخضوع لها". وأوضح أنه بعد مضي نحو ساعة على تلقي الإبرة بإمكان المريض الذهاب إلى منزله وتناول الطعام بشكل عادي. وقال " إنها مفيدة لحوالي 70 بالمائة من المرضى وساهمت في تحسين مستوى الحياة للكثيرين منهم، وحتى أولئك الذين لم يتخلصوا نهائياً من مشكلة الشخير بشكل نهائي يقولون إن نومهم أفضل من ذي قبل". وختم بالقول "يمكن استخدام هذه الإبرة ثلاث مرات في العام ولكن بعض المرضى يقول إن مفعولها يستمر لفترة طويلة ".