أجرت (دنيا الرياضة) في عددها رقم 4089 الصادر يوم 18/12/1398ه حواراً مع نجم الكرة الكويتية وغزالها الأسمر السابق فتحي كميل (55 عاماً) ذلك الشاب الفارع الطول الذي التقطه المدرب العالمي اليوغسلافي الراحل (بروشتش) ذات يوم من عام 1394ه من صفوف فريق التضامن أحد أندية الدرجة الثانية الكويتية إلى المنتخب الكويتي الأول قبل استقالته واسناد المهمة للمدرب البرازيلي زجالو إبان فترة تحضيره لدورة كأس الخليج العربي الثالثة في الكويت عام 1394ه وكان فتحي مفاجأة الأزرق الهجومية في خليجي (3) التي قدمها الخبير الكروي العجوز في تلك الدورة وساهم بموهبته المهارية في قيادة المنتخب الكويتي للاحتفاظ بلقب البطولة الخليجية كلاكيت ثالث مرة. كان أطرف ما جاء في حديث فتحي كميل لدنيا الرياضة.. تضايقه وامتعاضه من اسمه قائلاً: سبب لي كثيراً من الحرج فالكثير يعتقد أنني أجنبي ولست كويتياً.. وكثيراً ما احتد مع والدي وألومه على تسميتي بهذا الاسم. فتحي بشعار الكويت 1402ه وأكد فتحي في ذلك الحوار أنه لم يوفق في (خليجي 3) إلاّ أمام المنتخب السعودي في المباراة النهائية على الكأس وكانت نقطة انطلاقته ونجاحه في احراز هدفين الأول والرابع وبذلك كان الأخضر سبباً في بروزه. وعزا فتحي أسباب تألقه في مباراة السعودية والكويت إلى الحماس الزائد الذي طغى على جو المباراة وكان اللعب حلواً وجميلاً على كأس مما أعطى الجميع سخونة زادت على سخونة الجمهور. وقال: «أضعت في دورة الخليج، الثالثة، أهدافاً محققة أمام قطر والإمارات وكم تحسرت كثيراً على بعضها. نجم الكويت السابق فتحي كميل وأضاف أعجبني كثيراً في المنتخب السعودي خالد التركي بخلقه ولعبه مع الغراب ومحسن بخيت وتطرق النجم الكويتي السابق في حديثه إلى الأندية السعودية فقال: أحب نادي الهلال وسمعت عن الأهلي والنصر وسأزور المملكة قريباً لرؤية الأصدقاء في مدينة الرياض وهم هلاليون موت!! وتحدث الغزال الأسمر عن بعض المدربين فقال بروشتش طلّع لاعبين كويسين وهو مصنع منتج للاعبين وزاجالو استطاع ان يلم الفريق الكويتي ويعطيه قوة وهو من النوع الذي يلعب بأكثر من طريقة وخطة أثناء اللعب. خالد التركي 1394ه سعيد غراب 1388ه محسن بخيت 1392ه