بدأ دوري المحترفين لهذا العام بداية قوية من جميع الفرق والدليل نتائج الجولة الأولى والتي لم تتجاوز فارق الهدف عدا مواجهة الشباب ونجران والتي تجاوز الفارق هدفين وقد استبشرت خيراً بأننا سنعيش دوري قوي ومستويات متقاربة للفرق.. ولكن الجولة الثانية لم تمهلنا طويلاً حيث بدأت قوى بعض الفرق تخور عندما تقابل الفرق الكبيرة المنافسة على اللقب حيث شاهدنا فارقا كبيرا في النتائج يصل إلى خمسة اهداف في مباراة الهلال ونجران وستة اهداف في مباراة الاتحاد والقادسية وهذا يعطينا مؤشرا ان هذا الموسم لن يختلف كثيراً عن المواسم السابقة حيث ان البوادر تشير إلى ان المنافسة على بطولة الدوري ستنحصر بين فريقي الهلال والاتحاد وقد يدخل الشباب كطرف ثالث لو أحسن التعامل مع بطولة الدوري كتعامله مع بطولات الكؤوس.. أما بقية الفرق فالواضح أن لكل فريق طموحا يسعى له فالاهلي يطمح في استعادة امجاده والمنافسة على الدوري ولكن المشاكل المحيطة بالفريق ستؤثر بلاشك على نتائجه واتوقع ان تكون مستويات الفريق ونتائجه متقلبة مابين الايجابية والسلبية. أما النصر فالواضح انه يبحث عن بطولة نفسها قصير ليخطفها كي تخفف العبء على إدارته الجديدة وهذا توجه سليم جداً لكن البطولات تحتاج عملا وجهدا وتركيزا كبيرا. الحال ينطبق على فريق الاتفاق من حيث الطموح ولكن المشاكل المالية قد تعيق الفريق عن تحقيق أهدافه، بقية الفرق نستطيع القول أن مستوياتها متقاربة وطموحها قد يكون الحصول على مكان آمن في منطقة الوسط بعيداً عن الهبوط. ماسبق مجرد قراءة استباقية لموقف الفرق وآمالها في دوري المحترفين والجولات المقبلة مليئة بالأحداث والمفاجئات.. دعونا ننتظر نقاط متفرقة سيكون التحكيم كالعادة قضية أسبوعية في دوري المحترفين. بدأت ظاهرة مقالب الأجانب تختفي حيث اصبحنا نشاهد أكثر من نجم أجنبي مؤثر في كل فريق. يبدو أن لائحة لجنة الاحتراف ستستمر تعاني من الثغرات والتعديل المستمر. هيئة دوري المحترفين تتكون من رئيس وأعضاء لديهم لوائح وتنظيمات وقرارات.. جهود طيبة لكن ينقصهم المقر والتواجد الدائم فيه. توقع خاص أحمد الصويلح، محمد الشلهوب، فلافيو، سيقدمون مستويات لافتة هذا الموسم.