نصبت الجمعية العمومية غير العادية للنادي الوطني في اجتماعها مساء أمس بمقر النادي الرئيس الحالي محمد القاضي لدورة جديدة تمتد لأربع سنوات ب 106 أصوات مقابل 5 أصوات فقط للمرشح الثاني محمد السحلي الذي رفض حضور الجمعية في تصرف مفاجئ إضافة إلى انسحاب مرشحين آخرين لعضوية الإدارة الجديد كانا يميلان لفوز السحلي في انتخابات الرئاسة التي شهدت حضورا كبيرا من أعضاء الجمعية وجماهير النادي منذ وقت مبكر. .وفي تصريح غاضب ل(دنيا الرياضة) أبدى السحلي ندمه على خوض انتخابات الرئاسة وقال: " كنت (غبيا )عندما فكرت في العودة إلى النادي الوطني وخدمته مجددا عن طريق الترشح للرئاسة لفترة مقبلة في ظل تواجد محمد القاضي في قلب النادي وتأثيره على معظم الناخبين خصوصا لاعبي الفرق المختلفة بالنادي الذين يحق لهم التصويت بمنحهم وعودا بتسليمهم مستحقاتهم في حال التصويت له وفوزه بمقعد الرئاسة من جديد ". وعن انسحابه المفاجئ قال: " الأجواء غير صحية في النادي سواء قبل أو حتى أثناء عقد الجمعية ووردتني أخبار تؤكد نجاح القاضي في حشد التصويت له وضمان الفوز قبل بدء التصويت النظامي خلال الجمعية وبالنسبة لي لن ابتعد عن النادي حتى لو جلست في المدرجات وكلي أمل في أن يفي القاضي بوعوده للاعبين وتسليمهم مستحقاتهم وانتشال الفريق الكروي الأول من أوضاعه المتردية في دوري الدرجة الأولى وأتمنى للجميع التوفيق ". وضمت إدارة النادي الجديدة محمد القاضي رئيسا وعضوية محمد العطوي واحمد القاضي وطارق الصباح ونايف البلوي وإبراهيم رغيان وفايز سليم وناعم الشهري وخالد نوح وعبدالعزيز العرادي وعبدالرحمن العيسى .