افاد مصدر في الشرطة ان مسلحين اغتالوا امس في مدينة كويتا وزير التربية في ولاية بلوشستان الباكستانية الواقعة جنوب غرب باكستان. وقال المسؤول في الشرطة المحلية شهيد نظام دوراني لوكالة ان مسلحين كانا على متن دراجة نارية اطلقا النار على وزير التربية في ولاية بلوشستان شفيق احمد بينما كان امام منزله في كويتا عاصمة هذه الولاية. ووصف الحادث بانه "عمل ارهابي" موضحا ان شفيق احمد (53 عاما) لم يكن يستخدم حراساً شخصيين الا في ما ندر، واطلقت النار عليه بينما كان ينزل من سيارته للدخول الى منزله. ونقلت الصحافة المحلية ان مجموعة انفصالية تدعى "جيش تحرير بلوشستان" تبنت اغتيال الوزير. وسارع رئيس حكومة بلوشستان يوسف رضا غيلاني الى ادانة عملية الاغتيال. من جهة أخرى أعلن الجيش الباكستاني امس أنه قتل 15 مسلحاً آخر من طالبان في إطار العملية العسكرية الكبيرة الجارية ضد الجماعة المسلحة بالقرب من الحدود مع أفغانستان. ويقاتل حوالي 30 ألف جندي مدعومين بالطائرات المقاتلة والمدفعية ضد ما يقدر ب10 آلاف مسلح طالباني في منطقة جنوب وزيرستان منذ أكثر من أسبوع. وأفاد بيان للجيش امس بأن قوات الحكومة أمنت جبل تاركونا ناراي وهي منطقة تلال مرتفعة تتمتع بأهمية استراتيجية في المنطقة ويوجد في قمتها أربعة معاقل وعدد من الملاجئ الحصينة تحت الارض. وذكر البيان أيضا أنه "إلى جانب قتل أربعة من المتمردين على قمة الجبل نفسه جرى الاشتباك مع مركبة كانت تقل ثمانية من المتمردين خلال فرارها حيث تم تدميرها مما أسفر عن مقتلهم جميعا". ولقي أحد جنود الجيش حتفه فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح خلال المعركة العنيفة.وقتلت القوات الباكستانية ثلاثة من المتمردين الآخرين عندما قاوموا تفتيش مجمع بالقرب من نقطة شيروانجي. وعثرت قوات الأمن على صواريخ وقواذف صاروخية في المخبأ.