سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العثمان: ثلاثة آلاف مليون ريال هي استثمارات جامعة الملك سعود بنهاية عام 2010 فى الندوة العلمية الأولى لكرسي الشيخ محمد العمودي لأمراض المناعة والحساسية
كشف مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أن استثمارات الجامعة بنهاية عام 2010 ستصل حجم المبالغ المستثمرة بما فيها أصول الأرض قرابة 3 ؟آلاف مليون ريال متوقعا ان يكون الفائدة الرئيسية حوالي 270 إلى 300 مليون ريال مشددا على أن الجامعة لديها فلسفة واضحة وتشمل وجهان، الوجه الأول وهو الوجه المجتمعي من خلال تقديم ثقافة جديدة للعمل الخيري للمملكة العربية السعودية مؤكدا أن المملكة من اكبر البلدان على مستوى القيادة والتي تساهم فى العمل الخيري. وأضاف كراسي البحث قدمت فلسفة جديدة، حيث يستخدم فيها الممولون طريقة تسويقية محببة لتقديم سلعهم ونقول ولله الحمد بان الجامعة تحقق 3 خصائص من خلال العمل بالحديث الشريف "إذا مات بن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث، علم ينتفع به، وصدقة جارية، وولد صالح يدعو له" ونوه العثمان أن هذا المشروع تحقق فيه الخصائص الثلاث، حيث به الصدقة الجارية وتقديم العلم ولا يمكننا ولا نستطيع سوى الدعاء الخالص لصاحب الكرسى مشيرا الى ان هذا المشروع سوف يتعاقب عليه أجيال عديدة لأنه قائم على نفس فلسفة ومتانة أوقاف الجامعة. جاء ذلك في كلمته أثناء انطلاق الندوة العلمية الأولى لكرسي الشيخ محمد العمودي لأمراض المناعة والحساسية تحت عنوان :"الآثار الضارة للأغذية والمعادن والعقاقير " التي أقيمت تحت رعايته وبحضور الشيخ محمد حسين العمودي والتي نظمتها كلية الطب بجامعة الملك سعود، بمشاركة البروفيسور سامي يهنا رئيس الكلية الأمريكية للحساسية والمناعة والبروفيسوره اليونور بلادرك بوش رئيسة مختبرات المعادن بالمانيا وروجر دويتش الرئيس التنفيذي لعلوم الخلايا بالولايات المتحدةالأمريكية. وأشار العثمان في كلمته إلى أن الشيخ العمودي يساهم وبشكل كبير في أوقاف الجامعة من خلال الدعم المعنوي لتمويل كراسي البحث التي وصفها بأنها الشريك الاستراتيجي لتطوير جامعة الملك سعود مؤكدا ان هذا الكرسي يجسد على الواقع مفهوم الشراكة المجتمعية ،وبوجود هؤلاء النخبة من الخبراء العالميين يجسد مفهوم التحالف الدولي العلمي المفيد للوطن وبما يحقق ريادة عالمية للجامعة تسجل باسم الوطن. وأكد الدكتور العثمان أن كراسي البحث ثرية اليوم فى بحثها العلمي وأيضا بضمان استمرارنا في المستقبل لافتا إلى أنها تمتلك قرابة 550 مليون ريال تمثل كلها مجموع استثمارات أوقاف الجامعة والتي تصل إلى نحو 90 كرسي يساهم الشيخ العمودي في أكثر من 10 % من اجمالى مجموع تلك الكراسي.وأوضح ان برنامج أوقاف الجامعة يمثل ركنا رئيسا للجامعة بحيث يساهم مساهمة فاعلة فى استمرار الجهود العلمية خاصة انه لا يرتبط بأشخاص مرحبا بجهود الشيخ العمودي والذي يدعم نحو 30 أو 40 % من اجمالى هذا البرنامج قائلا:حق الشيخ ان يعرف الناس والمجتمع إن كرسي الشيخ العمودي قدم فلسفة جديدة للعمل الخيري وساهم في إنشاء أول وقف علمي. كما وجه مدير الجامعة جزيل الشكر للدكتور مساعد السلمان عميد كلية الطب والدكتور عادل المقرن المشرف على كرسي الشيخ محمد العمودى لأمراض المناعة والحساسية موضحا ان كلية الطب وباقي الكليات الأخرى بجامعة الملك سعود هى بوابة الوطن للإبداع وعليها مسؤولية تجاهه وحققت الكثير من الانجازات ونتطلع ان تحقق المزيد خلال السنوات القادمة. من جانبه قال الدكتور عادل المقرن المشرف على كرسي الشيخ محمد العمودي لأمراض المناعة والحساسية أن الكرسي يقوم على مشروعين بالتعاون مع جامعة ولاية نيويورك وهما: مناعة الأورام، والحساسية للأطعمة والأدوية والعقاقير ومضادتها لافتا الى انه يتعلق بمسارين هامين لتطوير علاج مناعي للأورام وتطوير جسم مضاد يقاوم السرطان وسيبدأ التنفيذ به بنهاية شهر يناير 2010 من خلال البدء فى الدراسات السريرية لهذا العلاج. وأوضح المقرن أن المجال البحثي فيما يتعلق بالحساسية بالمعادن والأدوية يشمل المضادات بالنسبة للأطعمة والأدوية التي تؤثر على البنية الفيزيائية لتلك الأدوية التي تتعلق بضبط القلوية والحمضية وأيضا المتعلقة بالأشياء المحسوسة مثل مؤثرات النكهة وطول مدة حفظ تلك الأدوية والأطعمة والتي لها تأثير ضار على صحة الإنسان. وحذر المقرن من ان تلك الاستخدامات غير الصحية تؤدى الى مشاكل متعددة منها حساسية الجلد المزمنة والجانب السلوكي والمزاجي وتشتيت الانتباه والصداع النصفي وسرعة الاستثارة والربو والكحة فضلا عن إمراض الجهاز الهضمي والتلبكات المعوية وآلام المفاصل والعضلات موضحا ان الهدف من كرسي البحث تحديد نسبة حدث تلك التفاعلات الضارة بالمعادن وتحديد نوع تلك المضافات للأدوية كمسبب لتلك الحالات . وفي نهاية الحفل كرم العثمان المشاركين كما أهدى درع الجامعة وهدية تذكارية للشيخ محمد حسين العمودي.