نظمت كلية الطب بجامعة الملك سعود أمس الندوة العلمية الأولى لكرسي الشيخ محمد العمودي لأمراض المناعة والحساسية تحت عنوان :”الآثار الضارة للأغذية والمعادن والعقاقير “ بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان والشيخ محمد حسين العمودي. وشارك فى الندوة رئيس الكلية الأمريكية للحساسية والمناعة البروفيسور سامي يهنا ( أستاذ الكرسي ) ورئيس مختبرات المعادن بألمانيا البروفسور اليونور بلادرك بوش والرئيس التنفيذي لعلوم الخلاليا بالولايات المتحدةالأمريكية / روجر دويتش الذين كرمهما مدير الجامعة عقب انتهاء حفل الافتتاح كما أهدى الدكتور العثمان درع الجامعة والهدايا التذكرية للشيخ محمد حسين العمودي وجهده الخيري المتواصل للجامعة. ورحب مدير الجامعة بالحضور ومحمد العمودي بصفته ممولا للكرسي ومجموعة من الكراسي بالجامعة مشيرا إلى أن العمودي يسهم في أوقاف الجامعة من خلال الدعم المعنوي لتمويل كراسي البحث التي وصفها بأنها الشريك الاستراتيجي لتطوير جامعة الملك سعود مؤكدا ان هذا الكرسي يجسد على الواقع مفهوم الشراكة المجتمعية ،ويوجود هؤلاء النخبة من الخبراء العالميين يجسد مفهوم التحالف الدولي العلمي المفيد للوطن وبما يحقق ريادة عالمية للجامعة تسجل باسم الوطن. وأكد الدكتور العثمان أن كراسي البحث ثرية اليوم فى بحثها العلمي وأيضا بضمان استمرارنا في المستقبل لافتا إلى أنها تمتلك قرابة 550 مليون ريال تمثل كلها مجموع استثمارات أوقاف الجامعة التي تصل إلى نحو 90 كرسياً يسهم العمودي في أكثر من 10 % من اجمالى مجموع تلك الكراسي. وأوضح ان برنامج أوقاف الجامعة يمثل ركنا رئيسا للجامعة بحيث يسهم مساهمة فاعله فى استمرار الجهود العلمية خاصة انه لا يرتبط بأشخاص مرحبا بجهود العمودي الذي يدعم نحو 30 او 40 % من اجمالى هذا البرنامج كما أن كرسي العمودي قدم فلسفة جديدة للعمل الخيري وأسهم في إنشاء أول وقف علمي. وأشار الدكتور العثمان إلى ان استثمارات الجامعة بنهاية عام 2010 ستصل حجم المبالغ المستثمرة بما فيها أصول الأرض قرابة 3 الأف مليون ريال متوقعا ان يكون الفائدة الرئيسية حوالي 270 إلى 300 مليون ريال وقال :كراسي البحث قدمت فلسفة جديدة حيث يستخدم فيها الممولون طريقة تسويقية محببة لتقديم سلعهم ونقول ولله الحمد أن الجامعة تحقق 3 خصائص من خلال العمل بالحديث الشريف “إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث ، علم ينتفع به ، وصدقة جارية ، وولد صالح يدعو له”.