كشف مدير جامعة الملك سعود، عبدالله العثمان أن مجموع استثمارات أوقاف الجامعة من خلال 90 كرسياً تم تدشينها بلغت 550 مليون ريال، وحجم الفائدة الرئيسة من استثمارات الجامعة سيصل إلى 300 مليون ريال. وقال خلال افتتاح فعاليات الندوة العلمية الأولى لكرسي الشيخ محمد العمودي لأمراض الحساسية والمناعة، إن كراسي البحث الموجودة في الجامعة تمثّل ركناً أساسياً لها، إذ أسهمت في ولادة ثراء علمي كبير من خلال وجود نخبة من الخبراء العالميين فيها، إضافة إلى أنها تجسّد مفهوم الشراكة بين الجامعة والمجتمع ومفهوم التحالف الدولي العلمي، الذي يسهم في تحقيق ريادة عالمية للجامعة، مشيداً بتجربة العمودي في جامعة الملك سعود التي قدّمت فلسفة جديدة في العمل الخيري، تتمثل في إنشاء أول وقف علمي، إضافة إلى مساهمته في ما يصل إلى 10 في المئة من مجموع كراسي البحث في الجامعة. وأضاف أن هذا المشروع ستتعاقب عليه أجيال عدة، لقيامه على فلسفة ومتانة أوقاف الجامعة، مشدداً على أهمية الارتقاء بالجامعة لتصبح لها مكانة عالمية مهمة كبقية الجامعات العالمية الكبرى. من جانبه، أوضح المشرف على كرسي الشيخ محمد العمودي لأمراض الحساسية والمناعة الدكتور عادل المقرن أن القيام بتطوير العلاج المناعي للأورام الذي يسهم في مقاومة السرطان سيبدأ تنفيذه في نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل من خلال البدء في الدراسات السريرية لهذا العلاج، ومن ثم تطبيقها على نطاق أوسع.