أكدت مصادر إعلامية ايرانية أمس ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور ايران الشهر المقبل على رأس وفد عال لاجراء مباحثات مع القادة الايرانيين الذين يعولون على نتائج هذه الزيارة كثيراً في تعزيز تعاونهم النووي مع روسيا وكسب دعمها لمواجهة المخططات الأميركية التي تهدف إلى ضرب أو تفكيك البرنامج النووي الايراني. وقالت هذه المصادر بأن الايرانيين يولون أهمية كبيرة لهذه الزيارة التي سيطرح فيها البرنامج النووي الايراني على طاولة المباحثات وتوسيع التعاون الروسي الايراني في هذا المجال خاصة وان المسؤولين الروس اعربوا عن استعدادهم خلال الأسابيع القليلة الماضية في اقامة سبع محطات نووية جديدة في ايران. ويأمل القادة الايرانيون حسب ما تؤكده هذه المصادر في اقناع روسيا الوقوف إلى جانب طهران في أي مواجهة قد تنشب بينها وبين واشنطن حول ملفها النووي وان تحبط موسكو أي مشروع قرار غربي لفرض عقوبات اقتصادية دولية على ايران لو أحيل ملفها النووي على مجلس الأمن الدولي وهو ما تطالب به الولاياتالمتحدة الأميركية. وكان رئيس المجلس الروسي الاتحادي الذي زار طهران أخيراً اعتبر زيارة بوتين إلى ايران مطلع العام الجديد بأنها نقطة تحول في العلاقات الايرانية - الروسية مشيراً إلى أهمية التعاون الثنائي على الصعيد الدولي.