وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بتحمل تكلفة ونفقات أداء فريضة الحج لعدد (205) يمنيين من ذوي الاحتياجات الخاصة بأنها صفحة جديدة في سجل حافل بالعطاء والرعاية والدعم من سمو ولي العهد للمعوقين ليس في المملكة وحدها بل في العديد من دول العالم. وقال سموه في تصريح صحافي إن قضية الإعاقة واحتياجات المعوقين يمثلان حيزاً كبيراً في اهتمامات سمو ولي العهد وعلى مدى نحو عقدين من الزمن قاد سموه الكريم منظومة متكاملة من المواجهة لتلك القضية شملت برامج صحية تمثلت في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية والمئات من المنح الدراسية للمعوقين والمتخصصين في رعايتهم وتأهيلهم، وأيضاً برامج تدريبية وبحثية إلى جانب مبادرات سموه الكريمة بدعم مشروعات العمل الخيري المعنية برعاية المعوقين وفي مقدمتها جمعية الأطفال المعوقين ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. وأضاف سمو رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين إن المهتمين بقضية الإعاقة يعدون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد حفظهما الله قائدا سرب النقلة التاريخية التي تشهدها المملكة في الاهتمام باحتياجات المعوقين وخلق واقع إيجابي لهم. وبين سموه إن مبادرة سمو ولي العهد بتحقيق حلم 205 من الأشقاء اليمنيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في أداء فريضة الحج، تحمل بين طياتها مضامين إنسانية وخيرية ودينية عميقة من رجل يمثل مؤسسة خيرية تمشي على الأرض تجاوز بعطائه حدود الجغرافيا ويقدم للأجيال الحالية والقادمة قدوة تحتذى في عمل الخير، وفي تلمس احتياجات الناس والسعي لتلبيتها. واختتم سمو الأمير سلطان بن سلمان تصريحه داعياً الله العلي القدير أن يثيب سمو ولي العهد خيراً عن كل ما يقدمه للمعوقين ولكل محتاج.