استغرب أنا وغيري من محبي نادي القرن الهلال من الطيبة الزائدة من إدارة الهلال السابقة بقيادة الأمير محمد بن فيصل وإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد الحالية تجاه اللاعب خالد عزيز وهي تعلم علم اليقين ان هذا اللاعب لا يحمل الولاء للنادي والشواهد كثيرة من هروبه أو تهريبه إلى خارج المملكة قبل مباراة هامة، ثم خروجه المقصود بحركته الشهيرة أمام الاتحاد. إذاً ما الجدوى من الجري واللهث وراء لاعب لا يفهم معنى الولاء ولا الاحتراف والانضباطية وجعل هذا النادي العملاق أسيرا لهؤلاء اللاعبين الذين لا يتحملون المسؤولية تجاه أنفسهم أو النادي الذي ينتمون إليه، صحيح أنه لاعب كبير وكل يتمناه في ناديه لكنه صغير في عقليته حتى السذاجة، فلو كان يعرف قيمة نفسه كلاعب له وزنه في المنتخب والنادي لمستواه الكبير لما سمح لأناس يوجهونه ويحرضونه على ناديه ويحفرون قبره بأيديهم وهو لا يعلم ولعله الآن يعلم ان ناديا كالهلال لم ولن يتوقف على لاعب مهم أيا كان حجمه ومستواه، وخير شاهد على ذلك مباراة الهلال والنصر الأخيرة كم نجم جديد برز وبكل جدارة واستحقاق سيملؤون مركز عزيز وغير عزيز. من وجهة نظري المتواضعة لو كنت مسؤولاً في الهلال لاتخذت موقفاً صارماً ضد هذا اللاعب المتلاعب بمقدرات هذا النادي الكبير وأبلغته إن كان يفكر بأنه هذا الأسلوب الذي يتبعه تجاه ناديه سيوصله في نهاية الأمر إلى عرضه على لائحة الانتقال فهو واهم، مع العلم ان عقده مع النادي خمس سنوات ومع علمي بأن هذا اللاعب لا يعرف حتى مدة عقده. والله من وراء القصد،،، علامة استفهام تمرد عزيز وحسن معاذ وعبدربه وهزازي جاءت متزامنة في شهر واحد، والسؤال الذي يطرح نفسه من وراء تمرد هؤلاء؟ وهل وراء هذا الأسلوب الجديد أندية تريد ترميم نقاط ضعف فريقها بهذه الطريقة؟