تسعى جوازات جسر الملك فهد إلى توظيف كادر نسائي لتطبيق الجوازات النسائية فقط من المركبة مباشرة أسوة بالعابرين وبعيدا عن نزول النساء إلى غرف تطبيق الجوازات حيث بدأت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بتركيب كبائن خاصة للنساء العابرات لجسر الملك فهد إلى البحرين وسيتم تركيب الكبائن كمرحلة ثانية في غضون الأسابيع القادمة قبل بداية عيد الأضحى المقبل، وسيكون عددها (8) كبائن للنساء في الاتجاهين تخدم (16) مساراً في الجانب السعودي والبحريني، وأهابت المؤسسة بالجهات ذات العلاقة العمل على تفعيل تلك الكبائن والمسارات من اجل الرقي بالعمل على جسر الملك فهد وللإيفاء بالمتطلبات التي بني من اجلها الجسر والتخفيف من أعباء الازدحام والاختناقات التي تواكب المناسبات الوطنية والدينية والدولية حال الانتهاء منها. وأكد مدير جوازات جسر الملك فهد العقيد سامي الرشيد ل"الرياض" بأن العنصر النسائي سيكون هو المعني بإنهاء كافة الإجراءات الخاصة للنساء عبر الكبائن المراد افتتحها من قبل مؤسسة الجسر، مشيرا إلى أن الموظفات حصلن على دورات في هذا الصدد. وأوضح العقيد الرشيد أن هناك قلة ترفض تطبيق النساء من السيارة حسب ما ورد من تفاعلات المواطنين، مؤكدا نية الجوازات بزيادة عدد الموظفات لتغطية الاحتياجات نتيجة فتح كبائن تطبيق النساء. وأشار العقيد الرشيد إلى أن العمل خلال الفترة الماضية كان جيداً رغم عدم استلامنا جميع المسارات، موضحا بأن عدد المغادرين والقادمين خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل بداية العام الدراسي للطلاب بلغت (164,000) عابر للجسر من الجانبين، متمنياً الانتهاء من كافة المشاريع التطويرية على الجسر لتسهيل الحركة والانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بالعابرين في وقت قياسي. يذكر أن أعداد المغادرين والقادمين خاصة بعد افتتاح المسارات الجديدة ال 18 في الجانب السعودي وال 17 في الجانب البحريني والتي من المتوقع زيادتها إلى 19 مسارا في الجانب البحريني في غضون الأشهر القادمة بالإضافة إلى تشغيل 36 كبينة للإجراءات بعد استلامها من الشركة المنفذة ضمن الخطة القصيرة المدى والتي بدأت من عام2008م لزيادة الطاقة الاستيعابية للجسر 70-80%، وأما الخطة بعيدة المدى فسترتفع الطاقة الاستيعابية إلى 380%، بالإضافة إلى إعادة تصميم الكبائن وزيادة الإنارة وإنشاء مواقف خاصة بموظفي الجوازات وبناء نظام حريق متكامل وتنفيذ جدار ساند لجسر الشاحنات وتفعيل الضوابط الأمنية.