أقر مجلس إدارة معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود , قبول 20 مكتباً جديداً من مكاتب الخبرة التي يحتضنها المعهد ممثلاً في إدارة مكاتب الخبرة , وهي من الإدارات التي تم استحداثها مؤخراً في المعهد وتم تدشينها من قبل مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان . وبيَّن عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات والاستشارية رئيس مجلس إدارة المعهد الدكتور محمد بن عطية الحارثي , بأن عدد مكاتب الخبرة في المعهد وصل إلى 44 مكتباً , وأضاف : نأمل أن تساهم هذه المكاتب في تحقيق اقتصاد المعرفة والريادة العالمية , وذلك من خلال تعزيز مبدأ الشراكة الإستراتيجية بين الجامعة وكافة شرائح المجتمع , إضافة لتطوير الكفاءات المهنية المتخصصة لمنسوبي الجامعة , وتوظيف إمكانيات الجامعة المختلفة من أجل تحويل المعرفة والخبرة المتوفرة لدى الجامعة ومنسوبيها إلى مشاريع اقتصادية ذات عوائد مالية مما يساهم في تنمية الإيرادات الذاتية للجامعة ومنسوبيها . وأوضح بأن مكاتب الخبرة التي تم الموافقة عليها تشمل الكثير من التخصصات العلمية سواء النظرية أو التطبيقية ويقوم عليها أساتذة متخصصون وحاصلون على أعلى الشهادات العلمية من أعرق الجامعات في العالم , ويساند البعض منهم أساتذة آخرون يحملون نفس التخصص . وبيَّن أن مكاتب الخبرة ال 44 تحمل أسماء اختارها رؤساء هذه المكاتب ووافق المعهد عليها من جانبه , أكد الدكتور محمد الدغيشم مدير مكاتب الخبرة بالمعهد , بأن مكاتب الخبرة تمثل وسيلة مناسبة لاستثمار الموارد البشرية المؤهلة والمتخصصة والإمكانيات المادية والمعرفية المتوفرة في جامعة الملك سعود وتسخيرها لخدمة المجتمع بشكل عام وخدمة القطاعات العامة والخاصة العاملة فيه بشكل خاص وذلك من خلال إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة للاستفادة والإفادة من خبراتهم وتوظيفها في معالجة قضايا المجتمع والمساهمة في تقديم خدمات استشارية وبحثية وتدريبية متميزة لكافة قطاعات المجتمع وفي كافة التخصصات والمجالات العلمية والأكاديمية والبحثية مقابل عوائد مالية مناسبة.