ألقى السفير البريطاني السير وليم باتي لدى المملكة محاضرة بعنوان الشراكة في القرن الواحد والعشرين بين الشرق الأوسط والمملكة المتحدة في جامعة الامير محمد بن فهد استعرض فيها العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية ودولة بريطانيا واهم وابرز الزيارات بين قادة البلدين وبعد ذلك تحدث السفير عن الشراكة التعليمية بين الدولتين حيث أكد ان عدد الطلاب السعوديين الملتحقين في المقاعد الجامعية في بريطانيا تخطى حاجز ال15 ألف طالب، يعيشون في أمن وأمان في بلدهم الثاني. ودار حوار مفتوح بين طلاب الجامعة والسفير حول اهم التحديات بهذا القرن مما اثرى اللقاء ولقد اعرب طلاب جامعة الامير محمد بن فهد عن سعادتهم بهذه الزيارة. وكان السفير البريطاني بالمملكة السير وليم باتي قد قام مؤخراً بزيارة إلى جامعة الأمير محمد بن فهد وذلك بهدف التعرف على الجامعة وأنظمتها الأكاديمية و والتقنية.. وفي بداية الزيارة التقى السفير البريطاني بمدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري وتحدثا عن سبل التعاون في المجالات التعليمية والأكاديمية خصوصاً في ظل التعاون القائم بين الجامعة وجامعات العالم بهدف تقديم تعليم أكاديمي متميز. وتم كذلك اثناء اللقاء مناقشة سير العمل في تنفيذ الخطة المستقبلية لجامعة الأمير محمد بن فهد واستخدام أحدث التطبيقات التقنية في مجال التعليم الجامعي في الجوانب الأكاديمية والإدارية والمالية، بالإضافة إلى الاطلاع على العملية التعليمية والطرق المستخدمة في تقديم المادة العلمية للطلاب والتي تحرص الجامعة على أن تأتي مطابقة لما تقتضيه استراتيجيات التعلم. واستمع باتي إلى عرض عن الجامعة وبرامجها الأكاديمية و شراكاتها الأستراتيجية مع مختلف الجامعات والمؤسسات العالمية حيث أن جامعة الأمير محمد بن فهد تسعى لأن تصبح جامعة متميزة في مجال التعليم العالي خصوصاً انها تسعى إلى خدمة مجتمعها عن طريق تخريج قادة المستقبل المؤهلين لصنع القرار وتحمل المسؤولية بالإضافة إلى مشاركة الجامعة في عملية التنمية والتطوير عن طريق البحوث والدراسات فيما بحث الطرفان عن إيجاد شراكات مختلفة في مجال التدريب والتقنية والموارد البشرية. ومن ثم قام السير باتي والوفد المرافق بجولة ميدانية للوقوف على المرافق الجامعية المختلفة وتعرف من خلالها على البيئة التعليمية وأساليب التدريس الحديثة من خلال الفصول الذكية ومعامل اللغة الانجليزية والتقنيات الحديثة في التدريس الأكاديمي والتي تعكف إدارة الجامعة على توفيرها للطلاب من اجل تسهيل الدراسة الأكاديمية بمتطلبات العصر التقني بالإضافة إلى النظرة المستقبلية للجامعة والتي تسعى من خلالها إلى تجهيز شباب قادرين على التميز في مستقبلهم الوظيفي.