سجل الجنديان علي العبدلي ومحب السابطي من الدفاع المدني اسميهما في قائمة شهداء الواجب من خلال تناسيهما لنفسيهما.. واقدامها على انقاذ غرقى كادت تلتهمهما المياه حتى موت الغرق، الا ان الغرق اختار البطلين علي ومحب يكونا شهيدا الشرف.. بعد أن ابتلعتهما المياه ليتركا صدى بطولياً يتناقله كل عامة الناس في محافظة القنفذة. صور بطولية ترسمها عبارات التعزية التي تعج بها صوالين العزاء المكتظة بالمواسين من كافة أطياف المجتمع. الأطفال لهم حضور من تلك اللوحة السريالية التي تجسد عمق الشعور بالفخر والحزن معاً..، ابنا الشهيد أخذا مكاناً وسط لوحة العزاء المشتعلة بحزن يسكن أعماق الجميع كلما سلطوا أنظارهم الى المشهد الطفولي الذي يرفع حدة الحزن والألم بحجم يوازي تلك الدموع المنهمرة على وجنتي كل صغير من أبني الشهيد.. اللذين ألجمت الأصوات المعزية وملامح الوداع الأخير فيهيهما.. عن قول كل شيء سوى البكاء والدموع..