يا مسامر سهيل يوم الليل قد برّد فاحت علوم الغلا مع فوحة الدلّه باحكي لك علوم طيرٍ بالفلا غرّد يومه سكن بالخفوق وصار محتلّه عقبه غدى خافقي محتاس ومشرّد كنه يعاني من الاوجاع والعلّه لا صار طير الحلا مرعوب ومطرّد يجفل من الصوت دوم ويرعبه ظله كن المزايا بحسنه شي ٍ مورّد وطينة حلايا جماله زايده بلّه العلم طازج ولا هو علمن مبرّد خذ ماتبي منّه و ما لا تبي خلّه يومي عطيتك سوالف ثوبها مجرّد ماقلتها الا وانا كني على ملّه وش حيلة اللي حزين و دايم مقرّد راح العمر والهموم السود تحتلّه يلهبه شوقه ولو الليل قد برّد ويشرب فراقه مثل شربه من الدلّه عبدالله سليمان العمّار – القرائن