حث الأستاذ علي بن أحمد الغامدي رئيس اللجنة المركزية للتخلص من النفايات الطبية في صحة الرياض المسؤولين في وزارة التربية والتعليم على التوجيه السريع للمدارس بضرورة التخلص السليم من النفايات الطبية الناتجة عن المصابين فيها أو المشتبه في إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير، وتزويدهم بالآلية الصحيحة التي يتم فيها جمع هذه النفايات (مناديل، كمامات .. وغيرها)، في أكياس محكمة الإغلاق، وتسليمها إلى المراكز الصحية المدرسية التابعة لها، ليتم جمعها والتصرف بها من قبل مسؤولي النفايات الطبية وفق ما هو معمول به في البرنامج الوطني للتخلص الآمن من المخلفات الطبية في المملكة. وأكد أن مثل هذه النفايات تعتبر خطرة، ولا يجب التهاون في التعامل معها لا في المدارس ولا البيوت ولا المستشفيات والمراكز الصحية. وأشار إلى التوصيات المهمة التي خرج بها اجتماع رؤساء أقسام النفايات الطبية بمستشفيات الرياض، والذي تم في الأسبوع الماضي في مستشفى اليمامة، لمناقشة التدابير الاحترازية للتخلص من نفايات المصابين بأنفلونزا الخنازير، وكان من أبرز توصياته توزيع ملصقات تحذيرية بأقسام وغرف عزل مرضى أنفلونزا الخنازير وتكليف بالمرور على غرف العزل من قبل مسؤولي النفايات الطبية والعمل على توعية الزوار والتمريض بخطورة هذه النفايات، كما أوصى الاجتماع بسرعة إيجاد حل لغرف تخزين النفايات الطبية بمجمع الملك سعود، وضرورة أن تزيد الشركة المتعهدة مستلزمات التخلص من النفايات الطبية لغرف العزل المنشأة حديثاً للمرضى المصابين أو المشتبه في إصابتهم بالمرض.