بيئة المدرسة الفيزيائية لا ينصح بإجراءات تطهير وتعقيم المدارس التي يوجد بها حالات في الوقت الجاري، وإنما تكثف أعمال النظافة باستخدام المنظفات المعتادة بالمدرسة. يجب تحديد غرفة أو غرفتين بالمدرسة لعزل الطلبة والعاملين المرضى خلال الانتظار لنقلهم إلى منازلهم من قبل أولياء الأمور. يجب أن يتوافر بدورات المياه: الماء والصابون والمناديل الورقية وسلال المهملات بشكل كاف طوال الوقت، وأن تكون هناك كميات كافية بمستودع المدرسة. بيئة المدرسة النفسية والاجتماعية تشجيع الطلبة والعاملين على أن يحترموا من كانوا مصابين بالإنفلونزا بعد عودتهم إلى المدرسة. العمل على توفير الدعم الصحي العاطفي والنفسي للطلبة والعاملين من خلال الصحة المدرسية والمرشدين الاجتماعيين. مناقشة أهمية الاحتفاظ بالمسافة الاجتماعية والعزل والتأكد من أن الطلبة والعاملين أدركوا أن بقاءهم بالمنزل عند إصابتهم بالإنفلونزا ما هو إلا إجراء وقائي للصحة العامة وليس عقوبة. الأنشطة والإجراءات فيما يتعلق بالخدمة الصحية المدرسية والاجتماعية الإحالة للطلبة والعاملين في حالة الهلع والخوف إلى أقرب عيادة استشارات نفسية. الاحتفاظ بسجل الحالات المحتملة مشتملا على الوقت والتاريخ والأعراض وطرق العزل أو الإخراج من المدرسة وتاريخ السفريات الحديثة. تفقد الموارد الضرورية المرتبطة بالصحة مثل: المستلزمات الطبية (والعمل على الاحتفاظ بمخزون مناسب منها)، وتواجد الطاقم الطبي والحاجة إلى خدمات طبية إضافية. على المدارس العمل على اكتشاف الحالات المحتملة لإنفلونزا الخنازير وغربلة الحالات وتبليغها. توزيع الكمامات وغيرها من المستلزمات الوقائية على العاملين بالصحة المدرسية، ولا ينصح باستخدام الكمامات للأصحاء في المجتمع. قد تقتضي الأوضاع تحويل بعض المدارس إلى أماكن للعلاج الطارئ عند وجود ضغط على المستشفيات والمراكز الصحية ويتم ذلك بطلب من وزارة الصحة. رصد الانتشار الجغرافي للمرض في المجتمع المحيط ومراقبة أي تجمع للحالات أو أي فئة عمرية تكون تعرضت للمرض أكثر من غيرها. تزويد المعنيين بأي مستجدات عن الوضع. الأنشطة والإجراءات المتعلقة بالمجتمع تزويد المجتمع بموجز عن المستجدات عبر الموقع الإلكتروني أو وسائل الإعلام لمواجهة ضغوط الشائعة والمروجين لها. استخدام الرسائل ووسائل التواصل الأخرى لإيضاح ما تقوم به المدرسة بشفافية في مواجهة ما تسببه H1N1 ، وما المطلوب من الأسر والمجتمع عمله. تمرير الرسائل الصحية عبر الوسائل المستخدمة سابقا من المدرسة لأولياء الأمور. التواصل مع المسؤولين المعنيين بمكافحة الإنفلونزا بإدارة التربية والتعليم (لجنة التوعية بوباء H1N1 ) أو باللجنة التنفيذية للتوعية بوباء H1N1 بالوزارة. الاحتفاظ بقنوات تواصل دائمة مع المدارس الأخرى والمؤسسات والقطاعات الحكومية وقادة المجتمع لتنسيق العمل. تذكير أولياء الأمور بإبلاغ المدرسة في حال مرض الطالب متضمنا معلومات عن الأعراض ونوعية المرض وتسجيل ذلك بدقة.