تفاعل المعلمون والطلبة في أول أيام العام الدراسي الجديد مع الحملة التوعية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير حيث استقبلت مدرسة عرقة المتوسطة طلابها بمنشورات توعية وكمامات وقائية ووضعت لهم المعقمات في مختلف مواقع المدرسة لا سيما في دورات المياه وبجوار الفصول وفي الممرات لكي تتم عملية التعقيم على أكمل وجه. وتجلى في أول أيام الدراسة دور الأسرة حيث حضر معظم الطلاب الى المدرسة وهم يرتدون كمامات وقائية استجابة للتوجيهات التي أطلقها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم والدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة. وشدد مدير متوسطة عرقه الأستاذ عبدالله العود في كلمته التوجيهية للطلاب على أهمية الوقاية والنظافة كوسيلة وقائية تجنبهم الحاجة للعلاج متمنيا لجميع الطلبة التقيد في التعليمات التي تم توزيعها وتعليقها على جدران المدرسة للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين. وقال المرشد الطلابي لمتوسطة عرقة مساعد الشايع أن المدرسة استعدت لاستقبال الطلاب عقب خضوع مدرسين لدورة عن الوقائية من أنفلونزا الخنازير من قبل الاطباء في الصحة النفسية وتم الاستفادة من تجربتهم في هذا المجال لوضع الخطة المملائمة لتفادي انتشار مرض أنفلونزا الطيور الذي أصبح يهدد الجميع بسبب انتشاره المخيف. وأضاف أن المدرسة حرصت خلال هذا العام على إبعاد الطلاب بالفصول عن بعضهم حتى لا يكون عرضه لانتقال الأمراض مشيرا إلى أن هذه الإجراءات المدارس كلها بحاجة لها دون الإصابة بمرض انفلزنزا. وأشار الشايع الى ان موعد حقن الطلاب بلقاح أنفلونزا الخنازير لم يتحدد بعد مؤكدا على ان المدرسة جاهز في حال وصول اللقاح واختيار المدرسة كمكان للحقن. وأوضح أن متوسطة عرقه أعدت مكانا مخصصا لهذا الغرض في حال البدء في تحقين الطلاب، كما اعدت مكانا مناسبا في حال الاشتباه في احد الطلاب كمكان للعزل. وابدى الطلاب سعادتهم بهذه الخطوة، وقال ان بعضهم كان يفكر بالغياب في حال عدم وجود برامج وقائية لكن الترتيبات التي وجدوها في المدرسة طمأنتهم وسوف تطمئن اهاليهم على الاستمرار في الحضور لحين وصول اللقاح. كما قدمت مدرسة عرقه الثانوية استقبالا كبيرا لطلابها وقامت بتوزيع الكمامات عليهم عند مدخل الثانوية، وتوزيع المعقمات عليهم، وركزت على التعقيم خلال فترة الاستراحة ووقت أداء صلاة الظهر.