ترسيخ مقومات الهوية العربية الاسلامية في المناهج التربوية والبرامج الإعلامية والثقافية في العالم الاسلامي وتوسيع الدراسات في اكتشاف المزيد من التراث الاسلامى المنسوب لغير أهله في فجر النهضة وما سبقها وتقديم البراهين العلمية على ذلك لتوضيح دور الحضارة العربية الاسلامية في بناء النهضة العالمية الحديثة. كانت من أهم التوصيات التي توصلت اليها الندوة الدولية حول الاحتفاء بكبار "علماء القيروان " التي احتضنتها مدينة القيروان في اطار الاحتفال بها عاصمة للثقافة الاسلامية لسنة 2009 ... كما دعت هذه الندوة الدولية التي انتظمت بالتعاون بين المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو" وجامعة القيروان وشارك فيها نخبة من العلماء والمفكرين من بلدان العالم الإسلامي الى الاحتفاء بالمزيد من أعلام الأمة الاسلامية اعترافا بفضلهم وإحياء لتراثهم وتأسيا بجهودهم العلمية وابداعاتهم الادبية واضافاتهم الفكرية. ومنهم الطبيب ابن الجزار القيرواني الذي أوصت بتأسيس معهد باسمه لجمع آثار الاطباء العرب والمسلمين وتوثيق تراثهم وتحقيقه فضلا عن إحداث كرسي باسم هذا الطبيب. كما أوصت الندوة بحماية معالم الاسلام ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الاقصى وسائر المعالم الاثرية والدينية المعرضة للمخاطر وبوضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بحمايتها... والتعمق في دراسة الآثار المعمارية الاسلامية ووظائفها دراسة تفصيلية اعتمادا على الكشف الأثري ومقارنة النصوص المكتوبة لإعطاء فكرة شاملة عن طبيعة الحياة والمرافق السكنية والمعمارية وعلاقة ذلك بالقيم الإسلامية.