أعرب سفير المملكة في دمشق عن سروره الكبير وترحيبه البالغ بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى الجمهورية العربية السورية. وفي تصريح لوسائل الإعلام قال سعادته لا شك أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة هي زيارة تاريخية انطلاقاً من المكانة والتقدير الرفيعين اللتين يحظى بهما حفظه الله، وتأسيساً على الإرادة المشتركة بأن تكون هذه الزيارة بإذن الله تعالى بمثابة نقطة تحول ونقلة نوعية في علاقات البلدين الشقيقين تشمل مختلف مجالات التعاون القائمة في إطارها، وتنعكس آثارها الإيجابية على العديد من قضايا الأمتين العربية والإسلامية . وأشار سعادته إلى أن هذه الزيارة تأتي امتداداً للمواقف والجهود الخيرة المتواصلة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لتعزيز علاقات المملكة مع كافة الدول الشقيقة حرصاً على تحقيق التضامن ووحدة الموقف لمواجهة الكثير من التحديات التي تواجهها الأمتان العربية والإسلامية في المرحلة الراهنة. واختتم سعادته تصريحه بالتأكيد على أن حكمة ورؤية وبعد نظر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس بشار الأسد ستكون بإذن الله خير كفيل بأن تخرج هذه الزيارة - التي تتزامن مع ذكرى الانتصار العربي في حرب أكتوبر - بكل ما من شأنه تحقيق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين ، والدفاع عن كافة قضايا وحقوق ومصالح الأمتين العربية والإسلامية.