سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ندوة الكوارث توصي بتأهيل الكوادر ودعم الدراسات العلمية لمواجهة أخطار المد البحري والحرائق المشاركون في الندوة يرفعون شكرهم لخادم الحرمين ولسمو ولي العهد والنائب الثاني
اوصى المؤتمرون في الندوة الدولية عن إدارة الكوارث في ختام أعمال الندوة على أهمية مراجعة الخطط المستقبلية المتعلقة بإدارة الكوارث، وتشجيع نقل المعرفة وإجراء تمارين وخطط فرضية لمواجهتها، ولتنسيق جهود العاملين في هذا المجال والاستفادة من الآليات والخدمات المتاحة، وحث كافة الدول والمنظمات الدولية على تعزيز التعاون فيما بينها وعقد اتفاقيات وتفاهمات ثنائية وإقليمية ودولية، والعمل ضمن شراكات لوضع وتعزيز الترتيبات اللازمة لمواجهة الكوارث في كافة المراحل. وشددت التوصيات على أهمية تأهيل كوادر مدربة ومتخصصة في الدراسات (الجيوتقنية) ودراسة المخاطر الجيولوجية لفحص المواقع الإنشائية، والى وضع آليه واضحة للمواجهة، ورفع الحالة النفسية والصحية للعاملين في مواجهة الكوارث، وان تقوم المنظمات والهيئات الدولية المختصة في التعامل مع الكوارث بإعداد إستراتيجية إعلامية للتوعية والتهيئة النفسية والاجتماعية للتعريف بكيفية التعامل الأمثل قبل وأثناء وبعد حدوث الكوارث، مؤكدة على ضرورة التخطيط والاستخدام العلمي الأمثل للاتصال، والى تعزيز القدرات المحلية للدول من حيث زيادة الإمكانات البشرية والآلية ورفع مستوى التدريب لمواجهة كوارث استخدام أسلحة الدمار الشامل، والى اهتمام الدول في ظاهرة الاحتباس الحراري واوصى المشاركون في الندوة إلى تشجيع الدراسات النفطية حول خطرها وضررها على الإنسان، الاستفادة من تجارب الدول التي تعرضت لظاهرة المد البحري (تسونامي) الذي يعتبر أعنف الكوارث التي أودت بحياة الآلاف من الأشخاص وشردت الملايين، وتفعيل التعاون الدولي لمواجهة حوادث الحريق في الغابات، والى الاهتمام برفع قدرات نظم الإنذار المبكر. وتوصي الندوة باستمرار إجراء دراسات مستفيضة لتحسين عمليات الرصد الزلزالي، والاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية، ونشر الوعي التطوعي واستقطابهم، والى إيجاد فرق متخصصة في الجوانب النفسية والاجتماعية لمعالجة الحالات المتضررة من آثار الكوارث والاستعانة بالمختصين في هذا الشأن، كما توصي الى أهمية تعزيز الجانب الأمني في حال وقوع الكوارث. وقد رفع مدير عام الدفاع المدني رئيس اللجنة العليا للندوة الفريق سعد بن عبدالله التويجري والمشاركون في الندوة أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله - لموافقته السامية على إقامة الندوة الدولية عن إدارة الكوارث، كما رفعوا شكرهم الى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمبادراته القيمة في خدمة الإنسانية، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لرعايته الكريمة للندوة وتوجيهاته المستمرة لتعزيز التعاون مع كل الدول الشقيقة والصديقة في مجال الحماية المدنية، ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على دعمه المتواصل لجهود الدفاع المدني. وقال في كلمة ألقاها في ختام أعمال الندوة إن الأمانة التي حملناها بحكم طبيعة أعمالنا أمانة عظيمة جداً إنها أمانة المحافظة على أمن وأمان أوطاننا ومواطنيناً وثرواتنا ومكتسباتنا التنموية والاقتصادية من اجل ذلك كانت المديرية العامة للدفاع المدني حريصة على العمل الدؤوب والمستمر، حريصة على استشراف المستقبل وقراءة وتحليل الأفكار والعمل وفق أسس ومنهاج علمي لإيجاد الحلول الوقائية لمواجهة كافة الأخطار.