اكد صاحب السموالملكي الامير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب امير منطقة حائل أن جامعة حائل شريك فاعل ورئيسي في خطوات التطوير الشاملة للمنطقة بدءا بدراساتها وابحاثها وانتهاء بتهيئة الكوادر والقيادات الادارية المستقبلية في كافة المجالات مشيرا سموه الى اهمية مشروع المستشفى الجامعي الجديد (400) سرير وسرعة انشائه وانجازه مبينا الحاجة الملحة في المنطقة لوجوده لدعم الامكانات الطبية والعمل على ايجاد الخدمات الطبية اللازمة للمرضى وعدم انتقالهم للمناطق الاخرى بحثا عن العلاج واثنى على التوجه الفاعل لوزارة التعليم العالي بمتابعة من معالي وزير التعليم العالي وكذلك الحرص الكبير من مدير جامعة حائل الدكتور احمد السيف في النهوض بجامعة حائل ومشاركة الجامعة في دفع مجالات التطوير في المنطقة وقال نحن متفائلون بأن يكون هناك خطوات سريعة بشأن المستشفى الجامعي وامكانية ايجاد خدماته عاجلا والاستفادة من الكوادر الطبية في جامعة حائل حاليا ومستقبلا لخدمة المجتمع المحلي والرفع من مستوى الخدمات الطبية في المنطقة جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتب سموه بالامارة يوم امس الأول لمدير جامعة حائل الدكتور احمد السيف ووكلاء الجامعة وعمدائها واعرب سموه عن شكره للجهود المبذولة من منسوبي جامعة حائل مما وضعها في مكانة متقدمة ضمن جامعاتنا المحلية وهذا مؤشر يجعلنا نتفاءل في مستقبل الجامعة في ظل الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني سائلا الله التوفيق للجميع. من جانبه اعرب مدير جامعة حائل عن شكره لسمو امير منطقة حائل وسمو نائبه على الاهتمام والرعاية التي تحظى بها جامعة حائل وقال إن توجيهات سموهما تحفزنا دائما على تقديم المزيد من الجهود لخدمة هذا الوطن وابنائه وقال الدكتور السيف ان معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري حريص على دفع الجهود الداعمة لكافة الجامعات الناشئة ومنها جامعة حائل وقال إن جامعة حائل وفي كل عام دراسي جديد يكون هناك افتتاح لكليات جديدة والتطور مستمر بإذن الله حتى نصل الى مايتطلع اليه ولاة الامر وسمو امير المنطقة وسمو نائبه واهالي المنطقة. وقد فتح سمو نائب امير حائل حلقة نقاش ثرية مع مدير وعمداء جامعة حائل واستقراء المستقبل الحضاري للمنطقة في ظل النظرة الثاقبة من صاحب السموالملكي الامير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز امير منطقة حائل والدعم السخي من القيادة الحكيمة وطالب الجميع بالمساهمة الفاعلة عن طريق الافكار والدراسات التي تدعم هذا التوجه وهنأ سموه القيادة الحكيمة بوجود جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مؤكدا ان مرحلة نوعية قد انطلقت ومن المهم تفاعل الجميع وخصوصا الجامعات السعودية الاخرى وان تكون هناك برامج تعاون بين جامعة الملك عبدالله وبقية الجامعات بما يسهم باحداث نقلة نوعية في كل جامعاتنا السعودية باذن الله .