ارتفعت حصيلة قتلى العواصف المطرية التي ضربت مدينة ميسينا في صقليا الإيطالية الى 20،بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين. وأشارت وكالة "آكي" الإيطالية إلى أن الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو حذر في أول ردة فعل على الحادثة من "الإنشاءات الفرعونية"، في إشارة إلى المباني التي أقيمت خلافاً للمعايير الهندسية ودمرت بفعل العواصف. وكانت الحكومة في روما أعلنت حالة الطوارئ في المدينة الواقعة شمال شرق جزيرة صقلية، حيث نقل أكثر من 40 جريحاً إلى المستشفيات، بينما ذكر الدفاع المدني أن العواصف أدت إلى هطول نحو200 ميلمتر من الأمطار خلال 3 ساعات، الأمر الذي أدى إلى دمار ما لايقل عن 20 مبنى سكنيا، بينما تم انقاذ 60 شخصاً من بين الركام. وقال عمدة ميسينا إن المدينة انقطعت خلال فترة العواصف عن العالم الخارجي تماماً، في الوقت الذي تم فيه إخلاء مئات السكان من المناطق المنكوبة التي بات من المتعذر الوصول إليها، لاسيما بلدات جامبيري وبريغا وسكاليتا زانكليا وسكاليتا مارينا المحيطة بميسينا. وقال رئيس هيئة الدفاع المدني غويدو بيرتولاسو إن أحد أهم اسباب انهيارات المساكن هو عدم الالتزام بشروط البناء وتشييدها وفق معايير مخالفة للقانون.