اعتمد قسم الطوارئ بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة آلية جديدة لفرز درجة خطورة الحالات المرضية للمراجعين في القسم وبدء الاعتماد على آلية عملية وحديثة اثبتت نجاحها في عدد من المستشفيات المتقدمة عالمياً عرفت باسم الطريقة الكندية لفرز الحالات المرضية الإسعافية. وذكر مدير الطوارئ بمستشفى الولادة والأطفال الأستاذ عادل الهندي أن هذه الطريقة تعتمد على الفرز للحالات بحيث يبدأ الكشف من قبل الطبيب الذي يحدد بموجبه أهمية وخطورة الحالة وعلى ضوء ذلك تمنح لوناً معيناً متعارفاً عليه بين المعنيين من أطباء وفنيين بحيث يكون اللون الأحمر لا ينتظر المريض واللون البرتقالي ينتظر 15 دقيقة كحد أقصى والأصفر نصف ساعة والأخضر ساعة والأزرق ساعتين. وأشار الهندي إلى أن الفائدة من نظام الفرز لأقسام الطوارئ أنها تتماشى مع نظام الجودة والنوعية لوزارة الصحة ومطالبة جميع أقسام الطوارئ بالمستشفيات بتطبيقها وأن يوضع في كل قسم طوارئ نظام لفرز الحالات وذلك لفرز الحالات الباردة من الحالات الخطرة وإعطاء العلاج المناسب في الوقت المناسب لكل نوعية حالة مرضية مما يكون فيه من الاهتمام بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمريض ورفع كفاءة الخدمات الطبية والاهتمام بوقت تقديم الخدمات الطبية لبعض الحالات المرضية بحيث يتم تفادي تدهور الحالة المرضية للمريض بسبب الانتظار مع الحالات العادية الأخرى وبالتالي تقديم العناية لها بالوقت المناسب وعدم التأخير إضافة إلى تطوير الخدمات الإسعافية للمراجعين بفرز حالاتهم المرضية ومما ينتج عنه رضى أغلب المراجعين عن طريقة الفرز ومدة الانتظار التي ينتظرونها عندما تتضح لهم الطريقة للفرز وضمان سلامة أغلب المراجعين لقسم الطوارئ بعد مشيئة الله تعالى وذلك بتوقيت مدة الانتظار القصوى التي ينتظرونها وأكد الهندي أن تطبيق نظام الفرز الكندي في أقسام الطوارئ للحالات المرضية خصوصاً المستشفيات المزدحمة يأتي لضمان تقديم خدمة أفضل للمراجع وضمان سلامة المريض وتقليل مدة الانتظار له، هذا وأشاد الهندي بالتجربة حاثاً الزملاء المعنيين بأقسام الطوارئ بالمستشفيات بطبيقها مؤكداً مدى مساحة الرضا والقبول من قبل مقدم الخدمة الصحية والمراجع في نفس الوقت.