تدرون فيني عادة شينة الله يفكني منها، ويمكن أنها ما تصيب إلا بعض السعوديين، لاعرفت معلومة جديدة أقعد أستعرض فيها، وأجيب سوالف قريبة منها عشان أحشرها بنص السالفة، أذكر أول ما تعلمت كلمة «بربقاندا»، لو يسولفون عن طيارة طاحت ومات ركابها على طول أقول: يا أخي كله من شركة هالطيران بربقاندا على الفاضي، لو يسولفون عن بلنتي ضيعه مارادونا أقول ياخي أثرت عليه البربقاندا، البارح تعلمت كلمة جديدة ما كنت أعرفها، ولاظنكم بعد تعرفونها، اللي هي «مصفي»، اللي هو الشخص اللي يقوم بتصفية المساهمة العقارية وتوزيع فلوسها على المساكين اللي انصب عليهم، أعجبتني الكلمة .. مصفي .. أول ما قريتها حسبتها مصطفى، أقول في نفسي : يا ولد وشو ذا مصطفى المساهمات ، يا ربي يا شين اسم عايلته، أثاري اسمه مصفي المساهمات، يعني جاية من كلمة تصفية «يارب تطلع هالمعلومة صحيحة»، بس يالله مش حالك مصفي، والا مفلتر، المهم ترجع للناس فلوسها، بس أحس أن شغلة المساهمات العقارية مصخت وطولوها حقين الواسطات اللي يصك إعلان كبير بالجريدة عن مساهمته، ثم يجيون هالمساكين يتراكضون، ما يدرون يلاقونها من الهوامير، والا العمالة اللي مسيطرة على البقالات والمطاعم سادينها بوجه الشباب، وبالأخير يطلع كل شي نصبة، تكفى يا مصفي علمنا 104 مساهمة عقارية، انصب علينا فيها وش سنعها ، طالبينك!