رعى معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية السفير عادل بن أحمد الجبير -فجر أمس بتوقيت الرياض- احتفال سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن باليوم الوطني للمملكة. هذا الاحتفال في سفارة المملكة في واشنطن اختلف بالكامل عن كل احتفال سبقه وقد يفوق كل احتفال يليه، هو احتفال لا يمكن وصفه إلا بالاحتفال الذهبي. سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن أعدت له بدقة منذ مدة طويلة سواء من حيث قائمة المدعوين ومن حيث الابراز المبدع للاحتفال. فمن حيث المدعوين كان هناك كبار الأعضاء في الكونجرس الأمريكي والمسؤولين في إدارة الرئيس أوباما وعدد كبير من الإدارات الأمريكية السابقة وسفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة لدى الولاياتالمتحدة إلى جانب حضور عدد كبير من المواطنين السعوديين ومن أعضاء الجالية العربية والإسلامية. أما من حيث الأعداد فالوضع يفوق الوصف، الحضور تفاجأوا بما شاهدوه وبما عايشوه في أجواء الاحتفال المذهل، شعروا أنهم في المملكة العربية السعودية بماضيها الخالد وحاضرها الزاهر. كانت هناك خيمتان، الأولى عند المدخل إلى السفارة والأخرى داخل السفارة وكلا الخيمتين تحفلان بكل معلم تراثي تاريخي عن المملكة. روائع جمالية نقلها احتفال السفارة إلى الحضور يصعب نسيانها. الاحتفال الذهبي لم يقتصر على التراث بل تطرق إلى الحاضر من خلال مشاركة أعداد من المبتعثين السعوديين -الذين تعد مشاركتهم هي الأولى- في احتفالات السفارة باليوم الوطني. المبتعثون قدموا شروحات حية للحضور عما وصلت إليه المملكة من رفاهية وتقدم وازدهار عبر العقود الماضية وحتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. صورة تذكارية لمعالي سفير المملكة في واشنطن مع عدد من الطلاب المبتعثين السعوديين الذين حضروا احتفال السفارة باليوم الوطني.. (عدسة «الرياض») ومما لفت الانتباه هو الحضور البارز لمسؤولي دوائر الأمن الأمريكي وفي مقدمتهم مسؤولي وزارة الأمن الداخلي الأمريكية المعنية بجوازات المطارات فقد مثل حضورهم تجاوباً مع الجهود المتواصلة لسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن في تسهيل اجراءات دخول المواطن السعودي إلى الولاياتالمتحدة وهي خطوة إيجابية تحسب لمعالي السفير عادل الجبير وكافة العاملين معه في السفارة. حقاً كان ل «الرياض» نصيب في تغطيات أحداث سعودية في الخارج إلا أنها في هذا الحدث الوطني في واشنطن لا يمكنها أن تقول إلا ألف مبروك لسفارة المملكة في واشنطن على هذا التقديم المبدع للمملكة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً فالتقديم كان أكثر من رائع.