ارتفع عدد صناديق الاستثمار العاملة في السوق السعودي إلى 54 صندوقا إسلامياً وتقليدياً حتى هذا الأسبوع. ويأتي ذلك الازدياد في الصناديق بفضل المعطيات الاقتصادية في المملكة، من حيث قوة ومتانة الوضع الاقتصادي السعودي خاصةً بعد الأزمة المالية العالمية. وبلغت أصول تلك الصناديق الاستثمارية 20.2 مليار ريال في أسبوعها الأول بعد مزاولتها للاستثمار في سوق الأسهم المحلي. في حين بلغت أصول الصناديق "الإسلامية" 14.1 مليار ريال بواقع 31 صندوقا استثمارياً، بينما حققت الصناديق " التقليدية" 6.1 مليارات ريال بواقع 23 صندوقا استثمارياً في سوق الأوراق المالية السعودي. وتراجع عدد المشتركين في الصناديق بعد انخفاض المؤشر العام للسوق المالية المحلي خلال الفترة الماضية، وذلك خوفاً من تآكل الرساميل، وارتفعت نسبة السحوبات والتي بدورها أثرت بشكل مباشر على حجم الصناديق الاستثمارية، بل قيّدت حركة بعض الصناديق التي لا يتجاوز عدد الشركات المستثمر فيها 32 شركة مساهمة، وهي صناديق لاتستثمر في الشركات المختلطة أو التقليدية. إلا أن الملاحظ في هذا الشهر دخول عدد كبير من المستثمرين الجدد إلى قطاع الخدمات المالية للاستثمار في صناديقها، بعد أن رأوا أن المؤشر العام للسوق " تداول" في حالة ارتفاع متتالية، وأن أسعار وحدات الصناديق منخفضة والمؤشرات إيجابية لسوق الأسهم مستقبلاً، فتوجهوا إلى صناديق الاستثمار حديثة الطرح في السوق والتي لم يتجاوز عمرها سنة واحدة بالتعامل في سوق الأوراق المالية. وأفضل خمسة صناديق استثمارية إسلامية أداءً من حيث نسبة التغير من بداية 2009حتى هذا الأسبوع على النحو الأتي: صندوق اليسر للأسهم السعودية 44.39%، الأمانة للشركات السعودية 4061%، جلوبل للأسهم السعودية (النور) 38.81%، أسهم الشركات السعودية المتوسطة 37.18%، وجدوى للأسهم السعودية 36.41%. بينما سجلت أفضل خمسة صناديق استثمارية تقليدية أداءً من حيث نسبة التغير من بداية 2009حتى هذا الأسبوع على النحو الأتي: صندوق فرص أسهم البتروكيماويات 61.35%، الهولندي للأسهم السعودية 43.27%، مؤشر الأسهم السعودية ل(HSBC)31.96%، جلوبل للأسهم السعودية 30.37%، والمتاجرة في الأسهم السعودي ل ( HSBC) 29.32%.