فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في البرتغال أمس الأحد وبدأت الانتخابات التشريعية التي يفترض ان تقرر ما اذا كان سيبقى الاشتراكي جوزيه سوكراتيس المرشح لولاية ثانية رئيسا للحكومة او ستتولى هذا المنصب منافسته من الوسط - اليمين مانويلا فيرييرا ليتي. وهناك حوالى 9,5 ملايين ناخب مدعوون للادلاء باصواتهم لاختيار نوابهم البالغ عددهم 230 نائباً ولن تعرف التقديرات الاولى الا بعد ساعة نظرا لفارق التوقيت في ارخبيل اشوريس. وبعد هزيمة كبرى في الانتخابات الاوروبية قبل شهرين تحسن موقع رئيس الوزراء المنتهية ولايته جوزيه سوكراتيس في الايام الماضية في استطلاعات الرأي لكن يتوقع أن يخسر الاشتراكيون الغالبية المطلقة التي حصلوا عليها عام 2005. ويتنافس 16 تنظيماً في هذه الانتخابات التشريعية التي تجري وفقا للنظام النسبي. وبحسب توقعات معاهد الاستطلاع فإن خمسة تنظيمات فقط ستتمكن من الحصول على تمثيل في البرلمان.